بعد سنوات من الخدمة، وصلت رحلة قطار أبو قير في الإسكندرية إلى المحطة الأخيرة، حيث بدأت محافظة الإسكندرية في أولى خطوات مشروع تحويل قطار أبو قير إلى مترو يساهم في توفير وسيلة نقل حضارية لنحو 5 ملايين نسمة، ويقضى على فوضى وزحام قطار أبو قير.
يوضح اللواء علاء يوسف، رئيس حي وسط الإسكندرية، أنه جرى البدء في عمل جسات استكشافية للتربة بمسار المترو، ووضع خطط لعدم التسبب في أي ارتباك مروري خلال مراحل تنفيذ المشروع.
ويضيف أنه تم البدء في حصر المباني الصادر لها قرارات إزالة أو ترميم وكل ما يتعلق بمسار المترو، قبل البدء في التنفيذ.
ويشير رئيس حي وسط الإسكندرية، أنه تم بحث العشوائيات المنتشرة على جانبي المسار والمطلوب رفعها أو إزالتها، بما لا يؤثر على مراحل تنفيذ المشروع الضخم.
ومن جانبه، أكد المهندس أسامة الطيبى، المهندس الاستشاري للمشروع، وعضو الجمعية المصرية للأنفاق، إن مسار قطار أبو قير الحالي سيكون منفعة عامة لصالح مترو الإسكندرية، مؤكدا أنه سيتم استغلال أرض شركة النحاس، لعمل ورشة للمترو ومحطة تغذية كهربائية للمرحلتين الأولى والثانية.
ووفقا لرئيس الهيئة القومية للأنفاق، ينفذ مشروع "مترو الإسكندرية" على 3 مراحل، تتضمن المرحلة الأولى تحويل قطار أبو قير إلى مترو حضري بتكلفة تقدر بنحو 1.5 مليار يورو.
وتمتد المرحلة الأولى لمترو الإسكندرية بطول 22 كم، بدءا من محطة مصر وحتى أبو قير، بعدد 18 محطة، 13 منها سطحي و5 محطات علوية، لينقل نحو مليون مواطن يوميا.
وبحسب الخطة المستقبلية سيتم استحداث خط مترو جديد في المرحلة الثانية بدءا من محطة مصر إلى منطقة المكس بطول 8 كيلو متر وبعدد 6 محطات، والمرحلة الثالثة من المكس وحتى الكيلو 21 غرب الإسكندرية بطول 15.5 كيلو متر وبعدد 9 محطات.
ومن المستهدف أن يتم ربطه بمشروع القطار السريع "العلمين العين السخنة" في منطقة برج العرب، لتكوين شبكة نقل متكاملة بين القاهرة والإسكندرية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.
