أضرارها كبيرة.. «مكافحة التدخين» توجه رسالة هامة بشأن التبغ المسخن

 مكافحة التدخين
مكافحة التدخين

أصدرت جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، بيانا بشأن تداول أنباء عن قرب طرح التبغ المسخن من عدة شركات فى السوق المصرية .

وأوضحت الجمعية في بيانها أن التبغ المسخن عبارة عن جهاز يعمل على تسخين التبغ إلى 350 درجة مئوية لكي ينبعث منها البخار المختلط بالنيكوتين "أقل من 600 درجة مئوية كما يحدث في السجائر التقليدية" وذلك باستخدام نظم تسخين تعمل بالبطاريات.

وأشارت الجمعية إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أكدت إنّ منتجات التبغ المسخن هي منتجات تبغ، مما يعني أن أحكام الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ تنطبق بشكل تام على هذه المنتجات، وعلى وجه التحديد حظر جميع أشكال الإعلان عن التبغ والترويج له التي تروج لمنتج من منتجات التبغ بأي وسيلة مضللة قد تعطي انطباعا خاطئا عن خصائصه أو آثاره الصحية، كما أن الحد من التعرض للمواد الكيميائية الضارة في منتجات التبغ المسخّن لا يجعل منها منتجات غير ضارة.

وأضافت جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر: «لا تُوجد حالياً أدلة على أن منتجات التبغ المُسخّن أقل ضرراً من منتجات التبغ التقليدية، وقد زعمت بعض الدراسات المشكوك في تمويلها وجود انخفاض واضح في المكونات الضارة في هذه المنتجات، مقارنةً بالسجائر العادية ولكن لا توجد أدلة حالياً تشير إلى أن انخفاض التعرض لهذه المواد الكيميائية يعني انخفاض خطرها على الإنسان، ومن ثم سيلزم إجراء المزيد من الدراسات المستقلة لإثبات مزاعم انخفاض الضرر».

وكانت هيئة مناهضة مؤسسات ومنتجات التبغ «ستوب» قد أوضحت أن قرار هيئة الدواء والغذاء الأمريكية في يوليو 2020 قد أشار إلى أن البيانات التي قدمتها شركة إنتاج التبغ المسخن أظهرت أنه قد يقلل من التعرض لبعض المواد الضارة، لكنه لا يقلل من مخاطر المرض والوفاة عند مقارنته بتدخين السجائر، وأنه يستحيل وجود منتج تبغ آمن وأنه لم يتم إثبات أن التبغ المسخن يساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين.

وشددت الجمعية: «لا شك أن جائحة كورونا التي يعاني منها العالم وتلقي بظلالها الكئيبة على مصرنا الحبيبة التي تشهد زيادة منتظمة في عدد الحالات والوفيات هذه الجائحة تجعلنا أشد حزما في مواجهة كل مايتعلق بالتبغ، ومن المعروف أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات مقارنة بغيرهم كما يؤدي التدخين إلى زيادة خطر العدوى الرئوية وحدتها بسبب التلف الذي يحدثه في الشعب الهوائية، والتهاب الرئتين، وتقليص وظائف الرئة والجهاز المناعى».

 

وفي ختام بيانها أكدت الجمعية أنه إذا صدقت الإدعاءات بأن منتجات التبغ المُسخّن أكثر أمانا من التبغ التقليدي؛ فكلاهما مضر وعلى الشخص الذي يسعى لضرر أقل أن يكف عن شرب السجائر فورًا، مؤكدة أن لم يثبت أن منتجات التبغ المُسَخَّن تساعد في الإقلاع عن التدخين. 

وطالبت الجمعية بتطبيق كل نصوص قانون مكافحة التدخين على هذا المنتج على النحو الآتي:

-رفع الضرائب عليها وعلى أجهزتها المرتبطة بها

-منع الإعلان والترويج والدعاية والرعاية 

-منع التدخين في الأماكن العامة

-منع البيع للصغار

- وضع التحذيرات الصحية المصورة

-مزيد من البحوث والدراسات عن المنتج