الإعلام المصرى فضح قنوات «الإرهاب» وكشف مخططات خونة تركيا وقطر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

كتب : محمد إسماعيل - عامر أبوحطب 

مر الإعلام المصري في عام 2020، بالكثير من التحديات والاختبارات التي كادت أن تعصف به لولا صلابته، وتنوعه، ونجح في الكثير من المعارك التي خاضها خاصة مع القضايا التي تخص الوطن، فلا أحد ينكر أن هذا العام هو الأصعب منذ سنوات طويلة، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا، وما تبعه من حالة التشكيك في قدرة الحكومة في مواجهة الوباء، رغم تسخيرها لكل الإمكانيات لمواجهته، ومع حالة الهجوم غير المبرر ظهرت قدرة الإعلام في التصدي لكل ما يثار ضده.  

وشهد عام 2020، هجوماً كبيراً من قنوات الإرهاب، والتي تعمل منذ سنوات للتأثير على الشارع المصري، والتشكيك في الإنجازات التي تحققت علي المستوى الاقتصادي والسياسي، وبدون صوت عال نجحت الفضائيات المصرية في كشف مخططات خونة تركيا وقطر، وذلك عن طريق الشفافية المتبعة، ورصد كل الأحداث وتغطية كل الاستحقاقات الانتخابية هذا العام، وهو ما فضح «الأكشاك» الإعلامية التي تبث من سمومها من ستديوهات تركيا وقطر.  

وقام المجلس الأعلى للإعلام برئاسة كرم جبر، بدور كبير هذا العام في إعادة التوازن للفضائيات والحفاظ على الكيانات الكبيرة من السقوط، بعد ما تراجعت الإعلانات بشكل كبير بعد انتشار فيروس كورونا، وما تبعه من حالة استنفار عام، لكل البرامج التي تم تخصيص ساعات كبيرة منها لتوعية المواطنين بخطورة انتشار الوباء، والالتزام بتعليمات وزارة الصحة الخاصة باتخاذ الإجراءات الاحترازية، وأعلنت الهيئة أنها تعمل لعودة الإعلام المصري لمكانته التي يستحقها نظراً للخبرات الكبيرة المتوفرة به.  كما عمل حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في ولايته الثانية التي بدأت هذا العام، علي ترتيب البيت من الداخل وإعادة النهوض بالتليفزيون المصري وتطوير محتوي القنوات، ومنذ عدة أسابيع منح رؤساء القنوات والقطاعات فرصة أخيرة لهيكلة قنواتهم وتطويرها، ويهدف زين لكي تنافس قنوات ماسبيرو الفضائيات الخاصة، وفي حالة انتهاء المهلة سوف يحدث تغيير شامل لكل القنوات والقطاعات. 


كراسي موسيقية 


وفيما يخص الإعلاميين، فقد شهد هذا العام حركة تنقلات كبيرة، ولعبة كراسي موسيقية بين المذيعين، حيث عاد الإعلامي معتز الدمرداش، إلي قناة المحور في أغسطس الماضي ليقدم برنامجه الشهير «90 دقيقة»، إلا أنه رحل عن القناة بعد شهر ونصف فقط، وذلك لتعاقده مع قناة الشرق السعودية، والتي يقدم من خلالها برنامج «الارتداد شرقًا»، وبعد أسابيع قليلة حل بدلا منه أسامة كمال إلى شاشة المحور، بعد غياب عن تقديم برنامج التوك شو، ويقدم حاليا برنامج «90 دقيقة»، وذلك بعد رحيله عن قناة دي ام سي في سبتمبر من العام الماضي.  وعلى قناة الشرق أيضا عاد باسم يوسف للشاشة من خلال تقديم حلقتين من برنامجه «اسأل باسم» الذي يهتم بالصحة، وذلك بعد 6 سنوات من توقف برنامجه الساخر «البرنامج».


وبعد غياب طويل، انضم الإعلامى محمد مصطفى شردى، إلى فريق مذيعي برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، منذ 6 يونيه الماضي، مع الإعلامية لبنى عسل، وذلك بعد رحيله عن برنامج «على الهواء» الذي كان يقدمه على قناة النهار، وبعد توقف لما يقرب من عام كامل، عادت الإعلامية ريهام سعيد إلى تقديم برنامجها المثير للجدل «صبايا الخير» عبر قناة النهار، على خلفية تصريحاتها التي أساءت فيها لأصحاب الوزن الزائد.  كما عادت الإعلامية لميس الحديدي، للظهور علي القنوات المصرية، من خلال تقديم برنامج «كلمة أخيرة»، على قناة ON، بعد غياب عامين عن الشاشة منذ رحيلها عن قناة cbc، وقدمت خلال الفترة الماضية برنامج على قناة العربية، ورغم نجاح البرنامج، إلا أنه لم يحظ بنجاح جماهيري كعادة برامجها السابقة، ليعد ظهورها من جديد على الفضائيات المصرية نقطة انطلاق جديدة لها. 


 الظهور الأبرز هذا العام كان من نصيب الإعلامي وائل الإبراشي، الذي رحل عن تقديم برنامجه الأشهر العاشرة مساء، وانتقل للعمل في التليفزيون المصري وقدم برنامج «التاسعة» منذ فبراير الماضي، وأصبح صاحب البرنامج الرئيسي الأهم والأشهر في ماسبيرو، ونجح الإبراشي خلال حلقات قليلة أن يجذب الانتباه، خاصة أنه بدأ حلقاته باستضافة كبار النجوم.  كما شهد هذا العام عودة كل من خيري رمضان، ومجدي الجلاد، وإبراهيم عيسى، للشاشة، من خلال برنامج «حديث القاهرة» على قناة «القاهرة والناس»، بعد أن كان آخر ظهور للإعلامي خيري رمضان، على الشاشة في يوليو 2018، من خلال برنامج «مصر النهارده» على القناة الأولى، أما مجدي الجلاد فكانت آخر تجاربه على الشاشة في برنامج «معالي المواطن» على قناة «الحياة» عام 2017، كذلك لم يظهر إبراهيم عيسى، على الشاشة منذ مايو 2018، بعد إعلان قنوات ON إنهاء التعاقد معه ووقف برنامجه «حوش عيسى». 


اقرا ايضا : وزير التعليم العالي يرأس الاجتماع الثاني للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة