بعد انتشار جائحة فيروس كورونا زادت نسبة العاملون من المنزل، ما يجعل بعض الناس يقللون من الاستحمام الخاص بهم إلى معدلات أقل.
ولكن وفقًا للتقرير الذي نشره موقع جريدة "القبس" الكويتية، نوضح كم مرة يجب أن تستحم؟ وماذا يقول الأطباء عن تقليل الاستحمام؟
يقول الأطباء وفق لصحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الاستحمام بشكل متكرر قد يجعل رائحتك منعشة، ولكنه لا يساعد في منع العدوى، ويمكن أن يكون ضاراً بالفعل لبشرتك.
وقد يستفيد كبار السن الذين يعانون من جفاف الجلد من الاستحمام بشكل أقل، فيما يقول مؤيدو عدم الاستحمام إن هناك سبباً للحد من الاستحمام، وإن بعض أنواع الصابون يمكن أن تجرد بشرتك من البكتيريا المفيدة.
بالنسبة لمعظم البالغين، فإن أكبر سبب للاستحمام هو تقليل رائحة الجسم، خصوصاً إذا كنت تقضي الوقت مع الآخرين.
وأشار أميش أدالجا الباحث البارز في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي في بالتيمور، إلى أن تقليل الاستحمام لا يجعلك عرضة للإصابة، على الأقل في معظم الأوقات.
وأضاف قائلًا: «لا بيانات قوية حول عدد المرات التي يجب أن تستحم فيها من وجهة نظر العدوى، لكن هناك توصيات بعدم استخدام المنتجات المضادة للبكتيريا أثناء الاستحمام، لأنها تميل إلى تعطيل ميكروبيوم الجلد أو الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش على الجلد».
وأكد أميش أدالجا، على ضرورة الاستحمام بشكل متكرر لمرضى السكري المعرضون للعدوى الجلدية، أو البدناء الذين قد تكون لديهم عدوى فطرية بين طيات الجلد، قد تكون لديهم حاجة طبية للاستحمام.
وحول الأطفال والرضع، قال أنه غالبًا ما يحتاجون إلى الغسل بشكل متكرر لمنع العدوى.
كما أشار أميش أدالجا، إلى أن العاملين من المنزل يمكن أن يكون الاستحمام بشكل أقل فكرة جيدة، لأنه يساعد في المحافظة على الميكروبات المفيدة على بشرتك.
وفي نفس السياق، قالت إيلين لارسون الأستاذة الفخرية في كلية التمريض بجامعة كولومبيا في نيويورك، :"أوصي البالغين بالاستحمام كل 3 إلى 7 أيام اعتماداً على سنهم ونشاطهم".
وتابعت لارسون قائله: "إنه نظراً لأن الاستحمام يجفف الجلد أكثر، فإن البالغين الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً، والذين لديهم بالفعل رطوبة أقل في بشرتهم، قد يكونون أكثر عرضة للجراثيم إذا قاموا بالغسل بشكل متكرر".
اقرأ ايضا | تعرفِ على أضرار عدم الاستحمام لأكثر من يومين.. أبرزها «الاكتئاب»
