رئيس اتحاد الطلاب العرب الوافدين: من حق المصريين أن يفخروا برئيسهم

الليبى محمد المخزومى - رئيس الاتحاد العام للطلاب العرب
الليبى محمد المخزومى - رئيس الاتحاد العام للطلاب العرب

أشاد الليبى محمد المخزومى، رئيس الاتحاد العام للطلاب العرب الوافدين، بما يلقاه الطلاب العرب من رعاية صحية على أرض مصر، مبديا إعجابه بقدرة الرئيس المصرى على التحرك فى العديد من الملفات، بالرغم من أزمة كورونا، التى كانت كفيلة بأن تشغله عن أى اهتمام آخر.. وإلى نص الحوار.

- كم عدد الطلاب العرب الوافدين إلى مصر؟

يوجد على أرض مصر ما يقرب من 5 آلاف طالب عربى من مختلف الدول العربية.

- هل هناك أى إصابات فى صفوف هؤلاء الطلاب؟

جميع طلاب العرب فى مصر على ما يرام، ولا توجد أى إصابات بين صفوفهم على اختلاف مواقعهم داخل الجامعات المصرية، وهذه رسالة أوجهها إلى الجميع، وهى أن الطلاب العرب يتلقون أفضل رعاية صحية وتعليمية داخل بلدهم الثانى مصر.

- وكيف يمكن أن نخرج من هذه المحنة أقوى من فترة ما قبل كورونا؟

إغلاق الحدود ووقف التعاملات وتهديد الاقتصادات وانهيار الكيانات، كلها أمور تحدث على أرض الواقع مع أزمة كورونا، لتؤكد حقيقة واحدة، بأنه آن الآوان للعرب أن يصبحوا كيانا واحدا، والبداية لتحقيق ذلك تكون بالشباب، والذى يؤكد يوما بعد الآخر أنه يعى هذه الحقيقة ويسعى إلى تحقيقها وهذا ما أشاهده فى شباب العرب على أرض بلدهم مصر، والتى يعتبرونها المنطلق للوحدة العربية.

- أعرف أنكم تحترفون العلاج بالحجامة.. فما رأيكم فى العلاج بها وكذلك التداوى بالأعشاب والطب التقليدى فى مواجهة كورونا؟

الحجامة سنة نبوية أثبتت فعاليتها ونجاحها فى شفاء العديد من الأمراض بشهادة الذين استعانوا بها للعلاج، وإن لم تنفع فلا ضرر منها على الإطلاق، وفيما يخص التداوى بالأعشاب والطب التقليدى، فالدليل على أنه الأصل فى العلاج، أن الغرب ينادى به الآن لرفع المناعة فى مواجهة هذا الفيروس اللعين المسمى كورونا، وكم كانت صحة أجدادنا وأبائنا على ما يرام عندما كانوا حريصين على التداوى بها، ونحن أحوج إليها الآن، فالأرض الليبية وما بها من نباتات طبية تحمل الوقاية من هذا الفيروس اللعين.

- وأنت تعيش على أرض مصر، كيف ترى تعامل القيادة المصرية مع أزمة (كورونا

من حقكم أن تفخروا برئيسكم، فهو يبنى وطنه ويحارب إرهابا ويمد يد العون لإخوانه العرب، ومؤخرا قام بدور هام للمصالحة الوطنية فى ليبيا لحقن الدماء ولم الشمل، كل ذلك فى ظل أزمة الفيروس اللعين التى نالت من العالم أجمع، والتى شغلت دول العالم عن الاهتمام بأى شيء آخر غيرها.