أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد 27 ديسمبر، على اقتحام مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.
وأصيبت امرأة حامل، ورجل إسعاف، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء عملية الاقتحام، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيانٍ صحفيٍ، إن "قوات الاحتلال اقتحمت محيط مجمع فلسطين الطبي فجرًا، وشرعت في إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاه المجمع، ما أدى إلى إصابة سيدة حامل برصاصة مطاطية في كتفها ورجل إسعاف برصاصة مطاطية في يده داخل حرم المجمع، إضافة إلى حالات اختناق وهلع في صفوف المرضى، خاصة الأطفال، وتضرر مركبة إسعاف تابعة للمجمع".
وأدانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على مجمع فلسطين الطبي، مؤكدةً أن هذا الاعتداء الخطير على حرمة المستشفى وإلحاق الإصابات في صفوف المرضى يستوجب تدخلًا دوليًا عاجلًا لحماية أبناء الشعب الفلسطيني ومساءلة دولة الاحتلال على جريمتها.
وقالت الكيلة إن "قوات الاحتلال عرضت حياة مرضى يعانون من فيروس كورونا يعالجون داخل قسم مخصص لهم، لخطر محدق نتيجة قنابل الغاز التي تم إطلاقها داخل المجمع".
وتابعت قائلةً: "الأطفال المرضى والنساء في أقسام الولادة عاشوا ليلة مُرعبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بسبب أصوات الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع الذي أطلق باتجاه المجمع الطبي".
اقرأ أيضًا: مواجهات عنيفة بين فلسطينيين والاحتلال شرق قلقيلية.. ومصدر: لا إصابات خطيرة
