سر زواج كمال الشناوي من ناهد الشريف

ناهد الشريف وكمال الشناوي
ناهد الشريف وكمال الشناوي

 
النجم كمال الشناوي يعد أحد دنجوانات السينما المصرية، ولد 26 ديسمبر1921 في مدينة ملكال في السودان، ثم انتقل إلى العيش في مصر مع والده حيث استقر في مدينة المنصورة.


بداية حياته في السيدة زينب، تخرج في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، كان عضواً في فرقة المنصورة الابتدائية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية ثم عمل مدرساً للرسم.


وفي ذكرى ميلاد دنجوان السينما المصرية ، تستعرض "بوابة اخبار اليوم" ابرز قصة حب في السينما المصرية في ذاك الوقت: 

 ومن القصص المميزة في حياة كمال الشناوي ، زواجه من الفنانة ناهد الشريف ، وهو الزواج الذي استمر 6 أعوام، أيضا هو الزوج الثاني في حياة ناهد بعد المخرج حسين حلمي، والذي تزوجها ولم تكن قد تجاوزت 18عامًا. 


وعقب انفصاله بدأت صداقة تجمع بينه وبين ناهد ، وتعد قصة حبهما هي الأشهر في حياة كلًا منهما، فقد وقعت ناهد شريف في غرام كمال الشناوي منذ العمل الأول الذي جمعهما معًا، وأزداد الحب مع زيادة الأعمال الفنية المشتركة، حتي جاء اليوم الذي طلبت منه اللقاء في مكان خارج الاستوديوهات والتصوير، وبالفعل وخلال اللقاء سألت ناهد شريف عن سبب أن يأتي طلب الزواج وإعلان الحب من الرجل وليس المرأة فأجابها الشناوي، أن ذلاك يعد تكريمًا للمرأة، وأدرك الشناوي الهدف من تلك المناقشة.

كان الشناوي متزوجا في ذلك التوقيت فطلب منها الزواج بالفعل شريطة أن يكون ذلك الزواج سرًا وهو ما وافقت عليه ناهد شريف بالفعل تم الزواج الذي استمر أكثر من 5 سنوات لكنها شعرت بالغيرة والملل فطلبت الطلاق رافضة أن يظل زواجهما في السر، وانتشر الخبر بالصحافة، مما دفع ناهد شريف للذهاب إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وقدمت العديد من الأفلام برغم عدم اقتناعها لكن الهدف كان كسب المال، حتي أصيبت بمرض السرطان وظلت تعمل وهي غير قادرة على المواصلة، حتى عادت إلى القاهرة وطلبت مقابلة الشناوي، الذي انهار باكيًا حين شاهدها على فراش المرض، خاصة بعدما قالت له انها لا تملك ثمن العلاج، وبعد ان تلقت العلاج تحسنت حالتها، التي سرعان ما انتكست بسبب استمرارها في العمل، وتدخل الشناوي مرة أخري واستصدر قرار لها بالسفر للعلاج على نفقة الدولة، لكنها لم تستطع مقاومة المرض وتوفت في العام 1981.

اقرا أيضا صدام عنيف بين كمال الشناوي وطليقته يصل للمحاكم