الحكومة و مجتمع الأعمال يرسمون خريطة النهوض بالصناعة وجــــــــــــــــذب الاستثمارات

بحضور الحكومة والمستثمرين.. نجاح مبهر لـ«أخبار اليوم» الإقتصادى السابع

 حضور مكثف من الوزراء لجلسات المؤتمر
حضور مكثف من الوزراء لجلسات المؤتمر

كعادته خلال السنوات الست الماضية كتب مؤتمر «أخبار اليوم الاقتصادي» شهادة نجاح جديدة ومبهرة فى دورته السابعة التى عقدت تحت رعاية د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والتى شهدت حضورًا لافتا من الوزراء الذين شاركوا فى جلسات المؤتمر، يتقدمهم د. محمد معيط وزير المالية نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، ود. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، ود. مختار جمعة وزير الأوقاف، ود. على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية. ود. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والفريق كامل الوزير وزير النقل، واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، ود. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ود. خالد العنانى وزير السياحة والآثار، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، كما حضر الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، والمهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والمهندس خالد عباس نائب وزير الصناعة، والمهندس عمرو محفوظ رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.

وشهدت فعاليات المؤتمر حضور عدد كبير من قادة مجتمع الأعمال ومنهم المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات، والنائب محمد أبوالعينين، والمهندس هشام طلعت مصطفي، والمهندس خالد أبوالمكارم.، وحفلت جلسات المؤتمر بمناقشات ساخنة بين الحكومة ومجتمع الاعمال تم من خلالها رسم خريطة طريق للنهوض بالصناعة، وجذب الاستثمارات، وإزالة العقبات ووضع حلول للمشكلات التى تواجها، كما تم مناقشة مستقبل التحول الرقمى والتجارة الالكترونية، والنهوض بقطاع الأعمال العام، وتصدير العقار.

وأكد الكاتب الصحفى أحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم أن مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى أصبح حدثا اقتصاديا سنويا مهما، والملتقى المنتظر الذى تُعرض فيه المشاكل بكل حرية ومصداقية ووطنية من رجال الأعمال لتجد صداها آذاناً صاغية وفكراً راقياً يقود لقرارات فاعلة من الحكومة  فجميعُنا يسعى رغم اختلاف الدروب وربما تقاطعِها لتحقيق غاية واحدة هى خدمة المصلحة العليا لوطننا الناهض، ورفعة اقتصاده المُنطلق .

وأضاف: "لقد مرت مصرنا الغالية بظروف معاكسة بدأت قبل حوالى عقدٍ من الزمان تقريباً، تلك الظروف أطاحت بأنظمة عديدة من حولنا، وأسقطت دولاً وشردت شعوباً وخربت اقتصاديات كانت تمتلك كل أسباب القوة، وكانت مصر على شفا حفرةٍ عميقةٍ من الانقسام والاقتتال والسقوط الذى تمناه لها كل عدوٍ ومتربص، إلا أن الله تعالى الذى أسبغ على مصر نعمة الأمن وجعل كل من يسكنها أويدخلها من الآمنين أراد ألا تسقط أرض الكنانة فقيَّد لها قائداً وطنياً جسوراً،  لبى نداء شعبه وأنقذ وطنه من السقوط بتلك الهاوية، إنه ابن مصر البار سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى".

وتابع: "لتتحول العتمة إلى نور مبين يُضئ الطريق للمصريين ويعطى النموذجَ والمثلَ كيف تنهض الأمم وتتقدم الدول عندما يتولى قيادتها المخلصون من أبنائها، منذ تولى الرئيس السيسى حكم مصر  لم ينجح فقط فى إنقاذها وشعبها من مصير مجهول، ولم يكتفِ بالحفاظ على أمنها واستقرارها،  بل أراد أن يحولها إلى دولة ناهضة فتية،وعلى مدار 6 سنواتٍ من حكمه ومصر لا تعرف سوى الإنجازات فى كل شبرٍ بأرضها الطيبة، وأصبحت حديث كل الأوساط الاقتصادية العالمية بما تحققه من معجزات وإنجازات وتقدم اقتصادى اعتبره عددٌ من المؤسسات الاقتصادية الدولية الأفضل والأقوى فى العالم .