الإشارة حمرا

«الثلاثية» تعرف طريقها

جمال الزهيري
جمال الزهيري

>> أجمل ما فى اجتماع اللجنة الثلاثية الجديدة المعينة من الفيفا لإدارة اتحاد الكرة مع وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى أنه قد يكون بداية النهاية لمسلسل العبث فى كرة القدم المصرية التى ضاع منها الكثير من الوقت فى مناقشات بيزنطية لا طائل من ورائها حول موعد اجراء الانتخابات ومدة المجلس المنتخب القادم سنة أم أربع سنوات وعلى أساس تجرى الانتخابات وفقا للقانون المصرى للرياضة أم وفقا لقواعد وقوانين الفيفا ولمن يتبع اتحاد الكرة للفيفا أم للجنة الاوليمبية. وكان التصريح الحاسم لوزير الرياضة على هامش هذا اللقاء اننا لن ندخل فى صدامات مع كيانات دولية رياضية.. ولعل هذا ما يجعلنى أشعر بأن الكرة المصرية على وشك الخروج من هذا المنعطف الخطير الذى يؤجل بلا سبب مقنع وصول الكرة المصرية إلى شاطىء الأمان بعد فترة من عدم الاستقرار منذ استقالة المجلس المنتخب برئاسة هانى أبوريدة عقب الفشل الذريع فى المونديال ثم كأس الأمم.

وبالمناسبة أرى أن ثلاثية مجاهد بدا أنها أكثر التزاما بخريطة طريق محددة وأنها دخلت فى الجد منذ صدور قرار تكليفها لانجاز مهام محددة بعكس أداء خماسية عمرو الجناينى التى حاول بعض أعضائها لعب أدوار لم تكن مطلوبة منهم فابتعدوا عن خارطة الطريق الموضوعة لهم فلم يتحقق لهم النجاح المنشود ليصدر قرار إعفائهم من اكمال مهمتهم. وعلى مدار اسبوع واحد هو عمر لجنة مجاهد وضح أنها لجنة تعرف المطلوب وستنفذه دون ابطاء أو تأجيل أو تسويف وهذا هو المطلوب انجازه ليعود الاستقرار الإدارى للكرة المصرية وقد اتخذت خلال أيام قليلة الكثير من القرارات بجرأة وثقة تدل على انهم يعرفون ماذا يفعلون.

أما عن هوية المجلس القادم وهوية أعضائه أقولها بصراحة الجمعية العمومية هى صاحبة الكلمة العليا ولا اعتراض على من ستختاره فإن اختارت الأفضل فهنيئا لها وإن اختارت الأسوأ فهى التى ستشرب المقلب وسنشربه معها بالطبع.. ولكن هذه هى الحقيقة ومن يرى فى نفسه الكفاءة ∩يورينا شطارته∪ أو ليصمت.