خاص| الوكيل: استطعنا تقليل أثار «كورنا» على المشروع النووي

 أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية
أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية

أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، على أن الخبراء الروس التابعين لشركة روساتوم والعاملين في مشروع الضبعة النووي فضلوا البقاء والمكوث في مصر منذ بداية أزمة فيروس كورونا وحتى الآن لثقتهم في الإجراءات الصارمة التي اتخذتها مصر لمواجهة هذا الفيروس المستجد بجانب أن الوضع في مصر من حيث انتشار الوباء أفضل بكثير من روسيا التي سجلت أمس الأول ما يقرب من 635 حالة وفاة جراء الفيروس في يوم واحد واقتربت الإصابات من الـ30 ألفا في نفس اليوم.

وأشار «الوكيل» في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم» إلى أن منطقة الضبعة آمنة تماما وجميع العاملين سواء المصريين أو الخبراء الروس يمارسون أعمالهم بشكل طبيعي.

وأضاف «الوكيل» أن هناك لقاءات بدأت الأيام الماضية مع الخبراء الروس الذي يصل عددهم إلى أكثر من 150 خبير روسي في موقع محطة الضبعة النووية بخلاف العمال الروس وهناك زيارات مستمرة للموقع ولا أحد يستطيع إنكار أن فيروس كورونا أثر بالفعل على المشروع النووي حيث أنها جائحة عالمية وقوة قاهرة لا يمكن تجنبها إلا أننا استطعنا تقليل آثارها السلبية بقدر الاستطاعة ومع انتهاء الجائحة سيتم تقييم تلك الفترة وتحديد أثارها بدقة.
وبخصوص الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الهيئة لمواجهة تلك الأزمة قال رئيس هيئة المحطات النووية: تحركنا بشكلٍ متوازٍ لوضع مزيداً من الاحتياطات وذلك من خلال نشر التعليمات والإرشادات ووضع ملصقات تعريفية بالفيروس وأعراضه وآليات الوقاية منه، كما تم توفير وسائل التعقيم المختلفة وتم وضع معقمات في الممرات الرئيسة بالهيئة وقاعات الاجتماعات كما تم رفع حالة الاستعداد بالإدارة الطبية بالهيئة وعمل الفحص للعاملين والتنبيه على أن من تظهر عليه أعراض الحمى أو أي علامات مرضية يتوجه على الفور إلى العيادة الطبية هذا بخلاف تفعيل الاجتماعات من خلال الفيديو كونفرانس.

وأضاف أنه يأمل في الحصول على إذن قبول الإنشاء لموقع الضبعة قريباً الذي يسمح ببدء وضع القواعد الخرسانية للمفاعلات النووية.

 

اقرأ أيضا أمجد الوكيل: مصر من أوائل الدول التي انتهجت مجال الطاقة النووية