7 شروط لحضور صلاة الجمعة بعد زيادة عدد المصابين بكورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

يؤدي المصلون الجمعة اليوم 25 ديسمبر، وسط ظروف صعبة بعد ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا من جديد.

وحذرت وزارة الأوقاف من عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، معلنة بعض الشروط لحضور صلاة الجمعة.

وأوضحت أن الشروط هي:

- ارتداء الكمامة لأنه لن يسمح بدخول أي شخص لا يرتديها.

- إحضار مصلى شخصي.

- الالتزام بمراعاة علامات التباعد المحددة بالمسجد على النحو الذي يتم في جميع الصلوات.

- عدم المصافحة «السلام بالإيدي».

- عدم العناق.

- عدم التقبيل.

- يمنع دخول المصاب بكورونا أو المشتبه في إصابته.


ونبهت الوزارة على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع الثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

وحذرت وزارة الأوقاف بشدة من أي تجاوز لوقت خطبة الجمعة مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه أي تجاوز، حيث يتم فصل كل من يتجاوز المدة المحددة.

وشددت على الأئمة ومديري المديريات على عدم فتح الزوايا والمساجد التي ليس بها إمام أو خطيب مكافأة، لصلاة الجمعة.

وتواصل مديريات الأوقاف متابعة أعمال تطهير وتعقيم المساجد في كل المحافظات، والتأكد من وجود علامات التباعد بين المصلين على مستوى جميع المدن.

وجددت الوزارة التنبيه على عدة ضوابط مع التعميم جميع المديريات، وتشمل الآتي:

1- لن تفتح أي دورات مياه للوضوء أو خلافه.

2-  إذا لم يلتزم الجميع بالكمامة لن يتم فتح المسجد.

3 - لن يسمح بدخول أي عدد زائد عن العدد الذي يسعه المسجد من خلال علامات التباعد الموجودة به.

4 - تواجد الإمام أو المسئول عن المسجد في جميع الصلوات.

5 - عدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًّا أو فتح الأبواب المؤدية إليها.

6 - الالتزام بموضوع خطبة الجمعة وبالوقت المحدد بعشر دقائق وعدم تجاوزه بأي حال.

7- ضرورة المتابعة الجادة واليومية لحملات النظافة والتعقيم بالمساجد.

8 - عدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة «سوى أداء الصلوات الخمس فقط».

9 - عدم تشغيل أي كولديرات أو ترك أي مبردات مياه أو نحوها داخل المسجد.

10- عدم فتح أي مكتبات داخل المسجد.

11- في حالة الضرورة لعدم وجود مسجد نهائيًّا بالمنطقة يتم الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية وتحت إشرافها بذات الضوابط المذكورة.

12- عدم ترك مفاتيح المسجد مع أي شخص كان من غير العاملين بالأوقاف.

13- الاقتصار في هذه المرحلة على فتح المساجد فقط دون الزوايا أو المصليات.

14- عدم استخدام مكبرات الصوت الخارجية إلا في الأذان فقط، وتكون الإقامة والصلاة بالمكبرات الداخلية فقط، أو بدون مكبرات صوت إذا كان العدد قليلاً لا يحتاج إلى مكبرات صوت.

15- فتح المسجد قبل موعد الأذان بعشر دقائق فقط، وتكون الإقامة عقب الأذان مباشرة.

16- يتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق وبما لا يجاوز نصف ساعة على الأكثر بعد الأذان في جميع الصلوات.

وفيما يخص صلاة الجنازة أكدت الأوقاف عدة إجراءات، وهي:

1- عدم إحضار الجنازة إلى المسجد أثناء الصلوات الخمس أو قبلها أو أثناء صلاة الجمعة أو قبلها، وتركها للصلاة عليها بعد الصلاة، وعدم السماح بذلك.

2- مدة فتح المسجد لصلاة الجنازة من تاريخ فتح المسجد إلى غلقه لا تزيد عن خمس عشرة دقيقة على الإطلاق ، ولن يسمح لها بأي انتظار حيث تتم الصلاة فور دخول الجنازة ثم يتم الانصراف.

3- في حال عدم وجود مسجد به ساحة أو صحن مكشوف تتم الصلاة على الجنازة عند القبر أو في أي ساحة أو مكان مكشوف تتاح الصلاة به وفق ظروف كل منطقة على حدة.

4- إذا كانت الصلاة في صحن المسجد المكشوف فيتم إحضار مفرش بلاستيكي أو نحوه بمعرفة أهل المتوفى أو المتوفاة ليوضع تحت النعش، أما إن كانت الصلاة في الساحة الخارجية للمسجد «خارج المسجد نهائيًا» فيكتفى بمراعاة التباعد والالتزام بالكمامة لجميع المصلين.

ولفتت وزارة الأوقاف، إلى أن بيوت الله مفتوحة طالما يوجد التزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية، مناشدة الناس بالحفاظ على بيوت الله مفتوحة بالالتزام وإظهار وعيهم في التعامل مع الأزمة التي يمر بها العالم في مواجهة جائحة كورونا.


وأكد وزير الأوقاف أنه بما أن مخالفة هذه الإجراءات قد تتسبب في أذى النفس أو أذى الآخرين أو أذى النفس والآخرين معًا، والإضرار بالمجتمع وبالصالح العام، فإن عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية إثم ومعصية.


ولفت إلى أنه في حالة عدم التزام المصلين بهذه الإجراءات يرجى مخاطبة مدير المديرية كتابة بذلك، مع تفويضنا لجميع السادة مديري المديريات باتخاذ إجراءات غلق أي مسجد لا يلتزم رواده بهذه الإجراءات، واتخاذ اللازم تجاه أي مسئول أو أي من العاملين بالمساجد يقصر في أداء واجبه تجاه الالتزام بهذه الإجراءات.

ونبه إلى أنه لا حرج على من صلى في بيته في ظل هذه الظروف الراهنة سواء أخشي على نفسه أم على الآخرين، أم كان قاصدًا الإسهام في تخفيف الزحام وتحقيق التباعد الاجتماعي  وكلٌّ ونيته، والله من وراء القصد.


وكانت وزارة الصحة والسكان أعلنت أنه تم تسجيل 1021 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، الخميس 24 ديسمبر، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها وزارة الصحة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، أضافة إلى وفاة 51 جديدة.

 

شاهد إيضا:- «تحور» كورونا يؤدي لإغلاق المدارس والجامعات