احتفلت الجالية المصرية القبطية الكاثوليكية بباريس، بـعيد الميلاد المجيد مساء اليوم، بحضور عدد محدود، وفقاً للإجراءات الاحترازية والصحية التي فرضتها السلطات الصحية على إقامة الشعائر الدينية بتخفيض الحضور في القداسات والأعياد إلى ٣٠ شخصاً.
وصلى الأب "يوساب مهني"- واعي الكنيسة الكاثوليكية بباريس- قداس عيد الميلاد المجيد، بمشاركة الأبناء الكهنة والشمامسة والخدام وخورس الكنيسة.
وفرضت الكنيسة إجراءات احترازية مشددة لمواجهة جائحة كورونا التزاماً بتعليمات السلطات الفرنسية، حيث وضعت زجاجات الكحول والمطهرات في مدخل الكنيسة، وفرضت نوعاً من التباعد الاجتماعي على الحضور للقداس لمنع تزايد انتشار فيروس كورونا المستجد.
وحالت جائحة كورونا هذا العام دون حضور البعثة الدبلوماسية المصرية إلى الكنيسة الكاثوليكية بمنطقة "ستالينجراد" بباريس، وذلك لتقديم التهنئة بالعيد، إذ كانت تحرص السفارة المصرية وطاقمها الدبلوماسي والمكتب الحربي كل عام على الذهاب لتقديم التهاني بالعيد برئاسة السفير إيهاب بدوي.
وقال الأب "يوساب مهني": هذا العام نستقي ميلاد المخلص وفرض علينا الحجر والحذر الشديد والخوف والقلق بسبب الوباء الذي الزمنا عبئ البقاء في منازلنا، ونشر الموت والرعي وضاعف الأزمات في العائلات، وأطاح بالأمن الاقتصادي في البلاد عبر القارات، وأحدث هزة في الأفكا.
وأشار "مهني" إلى أن المستقبل يستدعي السعادة للبشر مما يتطلب وجود الرجاء، وهو الذي منحه السيد المسيح بميلاده.
وأكد "يوساب": نصلي لكي يخلصنا الله من الوباء ونتحد مع قداسة البابا فرنسيس رأس لكنيسة وغبطة البطريرك "إبراهيم اسحاق".
وتابع: نصلي من أجل بلدنا ووطننا الحبيب مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، " وكل من يحمل أمانة المسئولية معه ومن أجل المجتمع الفرنسي أن ينعم بالسلام.
وتابع: تلقينا التهاني من السفارة المصرية بباريس وطاقم البعثة الدبلوماسية الذين لم يتمكنوا من الحضور بسبب الجائحة.
اقرأ أيضاً| خلال قداس الميلاد.. الأسقفية تشكر الحاضرين للتهنئة بالعيد
