نجحت مصر خلال الـ6 سنوات الأخيرة، في زيادة تحويل 118 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي، ليصل إجمالي عدد السيارات المحولة منذ بدء النشاط، حتى نهاية يونيو 2020، إلى حوالي 322 ألف سيارة، ضمن خطة المشروع القومي لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، من خلال 76 مركزاً لتحويل السيارات وتموينها، و195 محطة على مستوى الجمهورية.
وتستعد الحكومة لبدء تنفيذ البرنامج القومي لإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي خلال شهر يناير المقبل، والذي سيستفيد منه المواطنين وأصحاب السيارات التاكسي، والميكروباصات، ممن يمتلكون مركبات مر على تصنيعها 20 عاماً، عبر إحلالها بأخرى حديثة تعمل بالوقود المزدوج البنزين والغاز الطبيعي، وذلك تطبيقاً لبنود قانون المرور الذي يجيز عمل السيارة لفترة 20 عاماً فقط، وهي البنود التي لم تكن مفعلة من قبل مراعاة للبعد الاجتماعي للمواطنين.
ومن المقرر أن يبدأ المشروع خلال يناير المقبل، عبر معرض يضم نماذج السيارات المُتاحة للاستبدال بالسيارات المتهالكة، والتي سيصل عددها لـ7 نماذج من السيارات الحديثة، بالإضافة إلى استعراض آليات التمويل وبمشاركة شركات الغاز الطبيعي وشركات التأمين.
وتوفر السيارات الجديدة بمبادرة الاحلال للمواطن سواء في سياراته الخاصة أو الأجرة ما يصل لـ50% من مصروفات التشغيل بسبب التوفير الذي سيحققه استهلاك الغاز الطبيعي له في آلية عمل الوقود المزدوج عن العمل بالبنزين وحده.
وتقدر إحصائيات الإدارة العامة للمرورعن عدد السيارات العاملة التي مر على إنتاجها 20 عاماً بقرابة مليون سيارة ويبلغ عدد سيارت الميكروباص نحو 270 ألف ميكروباص.
ووفقا لشركات الغاز فإن تحويل المركبات يستغرق مدة تتراوح بين 3 – 5 ساعة فقط ويتوقف ذلك على نوع المركبة التي يتم تحويلها في المراكز المعتمدة للسيارات.
