نقلت القناة الثانية عشر الإسرائيلية عن مصادر في حزب الليكود اليميني، الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قولها إن الوزير زئيف إلكين انشق عن الحزب وانضم إلى حزب "أمل جديد" الوليد، الذي يترأسه جدعون ساعر.
وهذه أول حالة انشقاق في حزب نتنياهو، وذلك بعد يومٍ واحدٍ من الإعلان عن حل الكنيست الإسرائيلي، في أكبر أزمة يعيشها الداخل الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة.
وتوجهت إسرائيل، مع انقضاء أول أمس الثلاثاء، إلى إجراء انتخابات مبكرة ستكون الرابعة في ظرف سنتين، وذلك مع إعلان رئيس الكنيست ياريف ليفين حل البرلمان الذي يحمل الرقم 23 في تاريخ دولة الاحتلال.
وستُجري إسرائيل الانتخابات المبكرة في 23 مارس المقبل، بعد نحو ثلاثة أسابيع من الآن.
هجوم من الليكود
وأكد حزب الليكود، استقالة إلكين وهاجمه بشدة، قائلًا إنه "انتقل من حزب كاديما (حزب أسسه آريل شارون عام 2005) إلى الليكود، ومن ثم إلى ساعر لأنه فشل في أن يكون ضمن قائمة الأوائل العشرة داخل الليكود".
وزئيف إلكين هو وزير التعليم العالي في الحكومة الإسرائيلية، وسبق أن شغل منصب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي.
وانشق جدعون ساعر، عن نتنياهو، وأسس حزبًا جديدًا، اسمه "أمل جديد"، ليكون منافسًا لحزب نتنياهو في الانتخابات التشريعية المقبلة، وسط استطلاعات رأي حديثة تشير إلى أنه سيكون رقمًا صعبًا في المعادلة الانتخابية الجديدة، ومنافسًا شرسًا لنتنياهو، أطول رؤساء وزراء إسرائيل مكوثًا في الحكم.
اقرأ أيضًا: الانتخابات الإسرائيلية «الرابعة».. هل يُطرد نتنياهو من شارع بلفور؟
