تضرر مواطني الإسماعيلية من نقل مواقف الضواحي.. ومواطن: أين المحافظ؟

مواقف الضواحي
مواقف الضواحي

حاله من الغضب الشديد تسيطر على مواطني الإسماعيلية من سكان الضواحي خاصة أبوعطوة وابوشحاتة والزغابة والمنايف وابوبلح وسرابيوم بعد القرار "غير المدروس" بـنقل المواقف بشكل مفاجئ دون عمل استبيان أو دراسة توابع ذلك، الأمر الذي تسبب في أزمة كبيرة وسخط من المواطنين ضد الجهاز التنفيذي.

"بوابة أخبار اليوم" التقت بعدد من المواطنين المتضررين من نقل الموقف لاستطلاع رأيهم والتعرف عن أسباب حالة الغضب الشديد ضد القرار.


في البداية يقول عبد الحليم أحمد، موظف بالمعاش،، أن قرار نقل موقف الضواحي أضر بالجميع الكبير والصغير والطالب والموظف والعاجز والمريض والرجال والنساء والأطفال على حد سواء بعد نقل الموقف الخاص بنا من مزلقان عبد الحكيم عامر وماحوله إلى شارع شل بجوار معسكر الجلاء مما يسبب معاناة كبيرة لجميع الفئات فلابديل أمامك سوى أن تأخذ تاكسي يكلفك 20 جنية ذهاب وعودة إلى موقف الفردوس أو تمشي مسافة طويلة لو استطعت أن تمشي، وهناك مكان بديل ومريح للجميع ووسط المدينة وهو في شارع الثلاثيني الاتجاة المقابل لموقف الفردوس وبجوار سوق الخضار الحالي. 


ويضيف محمد علي سكرتير مدرسة: "أسكن في ابوشحاتة وكنت أركب بالقرب من منزلي سيارة إلى المنايف مكان عملي وبعد أن أصبح الطريق اتجاه واحد لابد أن أذهب إلى مدينة الإسماعيلية ثم أستقل الميكروباص إلى المنايف مما يحملني أعباء مالية مضاعفة إلى جانب ضياع الكثير من الوقت في المواصلات وبعد نقل الموقف من عبد الحكيم إلى شارع شل تضاعفت المتاعب من كل النواحي". 


ويشير محمود الدريس، موظف، أن قرار نقل المواقف إلى خلف المقابر وشارع شل غير مدروس وخاطئ جدا، نظرآ لبعد المسافة والهدف منه تصدير المشاكل وليس حلها، وكان لابد قبل اتخاذ القرار مراعاة ظروف المرضى وكبار السن والطلبة والموظفين الذين يرتادون هذة المواصلات يوميا،وهو ما يشكل عليهم أعباء مالية جديدة بخلاف أن مكان المواقف الجديدة غير آمنة سواء خلف المقابر أو أسفل كوبري شل. 


وتابع: " أين المحافظ؟.. تقدمت باقتراح لمكتب المحافظ بموقع بديل هو خلف السنترال الرئيسي على أرض واسعة ملك للمحافظة ويستخدم لوضع أطنان من القمامة ممايسبب مشاكل صحية للسكان من حوله في وقت لابد فيه من اتخاذ كل السبل والإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19". 


ويوضح أحمد سعد، مهندس أن مكان الموقف الجديد لخط الضواحي بخلاف أنه بعيد ويكبد المواطنين مشقة فضلا عن الأعباء المالية، إلا أن "هناك مخاطرة كبيرة لتحرك البنات والسيدات لهذا المكان خاصة في الليل لوجود بلطجية".

 

 

ويضيف مصطفى طه، مواطن: "لم استوعب حتى الآن لماذا تم اتخاذ هذا القرار هل لعذاب المواطنين بأي منطق نحن نبحث عن حل لمشكلة إنشاء كوبري لخدمة أهالي ابوشحاتة وما حولها لنجد مشاكل وأعباء جديدة لا حصر لها مالية ومشقة ونفسية وغياب الأمان ننتظر قرارا سريعا وعاجلا". 


ويؤكد حسين سليمان، مواطن: "المفترض أن الأهالي من الضواحي يتوجهون للمدينة منهم المرضى للمستشفيات والأطباء أو الطلبة للمدارس والجامعات أو الموظفين أو السيدة الغلبانه ربة المنزل التي تذهب كل أسبوع لشراء الخضروات التي تكفيها لمدة أسبوع قادم، فهل من المفترض أن تحمل هذة السيدة التي هي أم وزوجة وقد تكون كبيرة السن أن تحمل شنطتها المحملة باغراضها على رأسها لمسافة 2 كيلو حتى الموقف أو تدفع 10جنيهات أو أكثر للتاكسي مما يعني 20 جنيها ذهابا وعودة".