يعتبر المعسل من أنواع التبغ التي تتميز بنكهات مميزة وجذابة لمدخني "الشيشة"، لأنها تتمتع بالدخان الكثير على عكس السجائر فا من المعروف أن مدخن السجائر لا يحب الشيشة وعلى العكس.
يتكون المعسل عن طريق خلطه مع مستخلص من لب أحد الفواكه المجففة حسب الرغبة في الطعم أوالنكهة وأوراق التبغ التي عادةً ما تكون طازجة، مثل: نكهة الليمون، والفخفخينا، والليمون، والنعناع...، ويحتوي المعسل على كميات عالية من النيكوتين والعشرات من المواد المسرطنة والضارة بالإضافة إلى عناصر الطعم والرائحة التي تعطي إحساساً طبيعياً للمدخن، ولعل أبرز ما يثير القلق في المعسل المستخدم في الشيشة أنهّ لا يخضع في الغالب لأي إشراف ومتابعة صحية، بحيث تدخل به مواد لم يحدد مدى مخاطر أثارها الجانبية.
لذا يتم الرسم على علب التبغ صور لفواكه صحية، ومن المؤكد أن ما يروج له تسويقياً من حيث الرائحة الجذابة، والطعم الطبيعي للفاكهة ليست إلا مسوغات ومضللات لإعطاء المستهلك انطباعاً بأن ذلك الخليط الذي تكون منه المعسل ليس بالغ الضرر، بل أنه مستوحى من الفاكهة الطبيعية المفيدة للجسم، وهذا الاعتقاد قد يؤدي بحياة الكثيرين منا دون أدنى شعور صانعيه بالذنب.
"أضرار المعسل":
يجب عدم الاستهانة بالمضار الناتجة عن استخدام المعسل والمتمثلة في الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، كسرطان الرئة، والفم والمريء، والمعدة، وأمراض القلب، وأمراض الرئة، والعديد من الأمراض المميتة، بالإضافة إلى احتوائه على كميات من أول أكسيد الكربون الذي يحل محل الأكسجين ويتلف عمل خلايا الدم الحمراء، كما أن طعمه المحبب يجعل الشباب عرضة للإدمان، ويدفعهم للإقبال عليها يومياً مما يزيد من مستوى النيكوتين في الدم لديهم، ويلحق ضرراً بالغاً في عمل الرئتين والتنفس وذلك بسبب تفاقم وتزايد مستوى التدرن الرئوي وأمراض الرئة الانسدادية المزمنة والنقص الحاد والملحوظ في وزن الأطفال حديثي الولادة.
بالإضافة إلى احتماليات الإصابة بأمراض الفم والأسنان واللثة، والخمول والشعور الدائم بالإرهاق خاصة في الساعات الأولى من الصباح، كذلك الشعور بالتعب الشديد وضيق التنفس وتسارع نبضات القلب عند بذل أي مجهود عضلي.
اقرأ أيضا
