الشعب الأمريكي من الشعوب التي تبحث عن البهجة والسرور مع كل حدث يصيبها، وبعد عام من التضييق وعدم السفر والخروج في المتنزهات كما ألف الامريكان بسبب جائحة كوفيد 19، جاءت الموجة الباردة والصقيع التي اجتاحت البلاد مؤخرا.
ومازالت آثار الجليد عالقة في معظم الميادين وتملأ الشوارع، وتقطع الطرقات على المارة، ويلوح البياض الشاهق على مدي الأفق، إلا أنها جاءت كمتنفس للبعض.
وقام عدد من الشباب بتصوير عشرة من الفيديوهات الطريفة لاستثمارهم تلك الموجة القارصة في البحث عن السعادة، إذ استخدمها شابين للتزحلق بزلاقات الجليد في الطرقات، والمرتفعات، وقام آخر بصناعة تمثال لدب قطبي ضخم في ساحة منزلة وصنع رجل آخر تمثالت في حديقة عامة.
بينما استخدم شاب درجات الطريق عوضا عن جبال الألب للتحليق بزلاجته عاليا مستمتعا بالجليد الشاهق، وعلى أنغام الموسيقى وتحت هطول الجليد وقفت فرقة تعزف الموسيقى الصاخبة لتسري عن نفسها وعن المارة، واستخدم شابين كلبيهما في جذب زلاجة الجليد في نزهة داخل حدائق الثلج،
وفي الوقت الذي سارع الشباب لتحويل طاقة الجليد ألي طاقة إيجابية نجد المرأة الأمريكية لها رأي آخر، فينما سارعت إحدى الفتيات لممارسة الرياضة وسط الجليد، نجد سيدة آخري تمسك بعول لتزيح الجليد عن سيارتها.
