قضت محكمة ألمانية اليوم الاثنين بالسجن المؤبد على رجل قتل شخصين في هجوم قرب معبد يهودي في شرق ألمانيا في عيد الغفران اليهودي (يوم كيبور) العام الماضي.
وقال متحدث باسم المحكمة إنها خلصت إلى أن ستيفان بالييت مذنب بالقتل والشروع في القتل وبالتحريض.
واعترف الرجل الذي بث إطلاق النار الذي نفذه في مدينة هاله عبر الإنترنت بمسؤوليته عن الجريمة وأن دافعها هو أنه ينتمي لليمين المتطرف المعادي للسامية.
وقال الادعاء إن المهاجم كان يهدف لقتل أكبر عدد ممكن من المصلين داخل المعبد اليهودي وكانوا وقتها أكثر من 50. وقال الناجون إن سوء تصويبه ورداءة سلاحه الناري أنقذا تسعة أشخاص من الموت أو الإصابة خلال هجومه الذي استمر لنحو نصف ساعة.
والسجن مدى الحياة أو المؤبد في ألمانيا ليس له عدد معين من السنوات لكنه قد يتغير لإطلاق سراح مشروط بعد 15 عاما.
لكن الحكم الذي أصدرته المحكمة بحقه يتضمن شرطا بعدم إطلاق سراحه لحماية العامة من المجرمين الخطرين.
وجرائم معاداة السامية ملف حساس بشكل خاص في ألمانيا بسبب إرث المحرقة النازية لليهود.
وقالت وزارة الداخلية في مايو إن عدد تلك الجرائم زاد بنسبة 13 بالمئة العام الماضي والقت بمسؤوليتها على متطرفين من اليمين.
