أكد الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن الأمل في إنتهاء هذا الوباء هو توفر دواء شاف أو لقاح واق.
وأشار حسني - خلال لقائه عبر قناة "إم بي سي مصر2" الفضائية، اليوم الإثنين - إلى أن مصر واللجنة العلمية لمكافحة كورونا على تواصل دائم مع كل الدول العربية، موجها الشكر لدولة الإمارات الشقيقة على مجهوداتها معنا وما اهدتنا إياه من اللقاح.
ولفت حسني، إلى أن البروتوكولات العلاجية المتعارف عليها والمتبعة حاليا أصبحت لديها تأثير بشكل كبير للوصول إلى مرحلة الشفاء بشكل آمن بالنسبة للمرضى، مستنكرا فكرة من يرفض أن يتناول اللقاح في حال توافره، موضحا أن الطفل بمجرد ولادته في أول 40 يوما يتم لقاحه ضد الدرن، وهو كان أحد الأوبئة التي تهدد البشرية في العهود السابقة.
وأضاف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن هذا النوع من اللقاحات ليست المرة الأولى يتم اسخدامه فيها ، متسائلا: "أنا مش عارف تخوف الناس جاي منين، وليه"، مطمئنا كل المصريين أن الدولة تهتم لصحتهم، نافيا "إحنا عمرنا ما هنكون فيران تجارب".
وأوضح حسام حسني، أن تناول اللقاح هو محاولة لإنهاء هذا الوباء، وأن الوضع الوبائي في العالم كله غير مستقر في هذه الفترة، وخاصة أن وزارة الصحة حذرت من شهر يناير وفبراير لأنهما من أكثر الأوقات التي تزيد بها الالتهابات الفيروسية، فبالتبعية سيكون هناك زيادة في انتشار فيروس كورونا، مشددا على ضرورة التزام المواطنين بالاجراءات الاحترازية، مؤكدا أن من يمرض الدولة ستوفر له العلاج ولكن كلا منا له دوره.
