سبب الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

د. سوزان القلينى
د. سوزان القلينى

أكدت سوزان القليني عضو المجلس القومي للمرأة ورئيس لجنة الإعلام، أن قصة الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة سنويًا، والتي تقام بداية من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر، تعود إلى قصة قديمة بدأت أحداثها بمقتل الأخوات "ميرابال" يوم 25 نوفمبر 1960.

وأضافت خلال كلمتها بملتقى الهناجر الثقافي الشهري: "تعرضن للقتل بكل وحشية آنذاك في جمهورية الدومينيكان، بأوامر من حاكمها لمعارضاتهن السياسية لنظامه، الذي فرض سيطرته المطلقة على البلاد".

وأوضحت القليني: "بعد انهيار نظامه، كرمت ذكرى الأخوات ميرابال، وقامت أختهن الرابعة المتبقية على قيد الحياة ديدي بتحويل المنزل الذي ولدن به لمتحف، ضم مقتنياتهن فأصبحن الأخوات رمزًا للمقاومة والنضال في مواجهة العنف ضد النساء".

وتابعت: "قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999م تخليد ذكراهن بالاحتفال سنويًا باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، بالتزامن مع يوم رحيلهن".

وأضافت: "كما خصصت هيئة الأمم المتحدة للمرأة يوم 25 من كل شهر لارتداء ملابس برتقالية اللون رمزًا لإشراق الشمس مجددًا، منذ بدء الحملة التي أطلقتها الأمم المتحدة عام 2009 لتعبئة المجتمع المدني والناشطين والحكومات لمناهضة العنف ضد المرأة.

جاء ذلك خلال ملتقى الهناجر الثقافي الشهري تحت عنوان «مصر.. ومناهضة العنف ضد المرأة»، الذي ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى، برئاسة المخرج خالد جلال .

يأتي طرح هذا الموضوع فى إطار حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، وكذلك بمناسبة حلول اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وقد أدارت النقاش الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد، مديرة الملتقى ومؤسسته، بمركز الهناجر للفنون بساحة دار الأوبرا المصرية.

وشارك في المتلقى: الدكتورة اقبال السمالوطى، عميدة المعهد العالى للخدمة الاجتماعية سابقا، والدكتورة نسرين البغدادى أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتورة ريهام العاصى رئيسة اتحاد قيادات المرأة العربية (فرع مصر)، ورئيس الاتحاد العربى للتنمية المستدامة.

وتخللت المناقشة فقرات غنائية بقيادة المايسترو الدكتور محمد عوض؛ حيث قدم مجموعة من الأغانى الوطنية، بجانب بعض الأغنيات التراثية.

شاهد ايضا :- «مناهضة العنف ضد المرأة» في ملتقى الهناجر الشهري