أكد الدكتور علي المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مصر كانت من أكبر الدول ولها ريادة في صناعه الذهب لكثير من السنوات في الشرق الأوسط، وأن التنافس أدى إلى تقدم تكنولوجي في التصميمات والصناعة وتوفير المادة الخام وهو الذهب لتكون السلعه في متناول الجميع.
وأشاد المصلحي، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن على هامش انطلاق معرض جواهرجية مصر 2020 الذي افتتحه وزير التموين اليوم الموافق الأحد 20 ديسمبر، بارتفاع جودة التصميمات والمنتجات الموجوده بالمعرض، لافتا أنها تغطي كافة الأذواق ودعا الجميع لزيارة المعرض.
واستطرد وزير التموين، هناك تواصل مستمر من وزارة التموين والتجارة الداخلية مع كافة العاملين في هذه الصناعه وممثلي صناعه الذهب، لافتا إلى إهتمام الدولة بمجال التنقيب عن الذهب ومناجم عديدة لاستخراج الذهب، كما أن هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية بعملية تنقية الذهب والسبائك لتكون العملية كلها في مصر.
واشاد المصلحي بالمعرض ومراكز التميز في تصميمات أعلى مستوى وتكنولوجيا عالية جدا لإنتاج القالب الذي سيتم التشغيل به ثم عملية الصب، مشيرا إلى أن هناك مبادرة من وزارة التموين ونقاش مع الإسكان لتخصص 20 فدان لتدريب الكوادر في تصميم الذهب، حيث أنه بدون تعليم والتدريب ووجود مدرسة فنية لإعداد الكوادر في صناعة الذهب وعمل ورش في هذا المكان ثم عمل معرض كبير طوال العام.
وأضاف المشغولات الذهبية كانت تصنع بشكل «مفرغ» زمان، والدمغة كانت بالقلم المفرغ، "ده لو خد دقه مش هيكون موجود" وبالتالي انتقلنا إلى الدمغة بالليزر للحفاظ على المشغولات الذهبية، لافتا أن هناك نظام معلوماتي يوفر للصناع وقت لدمغ مغشولاتهم بالليزر بدون تعب أو جهد، وقاعدة بيانات لكافة المشغولات الذهبية للكشف عن المنتج إذا كان تم دمغه من عدمه أو مطابق للمواصفات أم لا، وأيضا سيكون هناك نظام معلومات يرتبط مع صناع الذهب ويعظم استخدام تكنولوجيا المعلومات في رفع مستوي جودة المنتج كل ما تم تسجيله يتصور أولا، ليستطيع المواطن العادي في مرحلة قادمة الكشف عن المنتج للتأكد من دمغ المشغولات.
