كورونا تهدد حياة الحيوانات الأليفة.. والسبب!

كيف تؤثر كورونا على الحيوانات الأليفة ؟ 
كيف تؤثر كورونا على الحيوانات الأليفة ؟ 

مازال فيروس كورونا ينتشر في أرجاء العالم ويترك ورائه مجموعة من المصابين والمرضى، ولم يكتف بذلك فقط بل بدأ يتطرق إلى عالم الحيوان والانتقال إلى القطط والكلاب المنزلية. 

كشفت الطبيبة البيطرية أنجلينا سيروتينا، عن أن فيروسات كورونا لدى القطط والكلاب المنزلية، يمكن أن تتعرض للطفرة والتغير خلال حالات محددة.


وأشارت سيروتينا إلى أن هناك أنواع من فيروس كورونا توجد في أمعاء الكلاب والقطط تهدد حياة الحيوانات الأليفة ومع الوقت من الممكن أن تتكاثر وتنمو بصورة كبيرة وفقًا لما جاء في روسيا اليوم. 

اقرأ أيضًا: احذر | خدش القطط قد يسبب «الجنون»

يصبح الحيوان أكثر عرضة للإصابة في حالة انخفاض مناعته، ويسبب مضاعفات، وأكدت الطبيبة البيطرية أن العدوى لا يمكن أن تنتقل بين الإنسان والحيوان. 

يذكر أن الأعراض الأكثر شيوعا لمرض «كوفيد – 19» تتمثل في ‏الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وتشمل الأعراض ‏الأخرى الأقل شيوعا الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، ‏والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، ‏وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي ‏أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين، وعادة ما ‏تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي، ‏ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا ‏بأعراض خفيفة جدا.

ويتعافى معظم الناس نحو 80% من المرض دون ‏الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد ‏لدى شخص واحد تقريبا من بين كل 5 أشخاص ‏مصابين بمرض «كوفيد – 19» فيعاني من صعوبة في ‏التنفس، وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة ‏بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية ‏أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة ‏أو السكري أو السرطان.

وينبغي لجميع الأشخاص، ‏أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فورا إذا ‏أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في ‏التنفس وألم أو ضغط في الصدر أو ‏فقدان القدرة على النطق أو الحركة.

 ويوصى، قدر ‏الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية ‏الصحية مسبقاً، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة ‏المناسبة.

وتنتشر عدوى «كوفيد – 19» أساسا عن طريق القطيرات التنفسية التي يفرزها شخص يسعل أو لديه أعراض أخرى مثل الحمى أو التعب، ولكن العديد من الأشخاص المصابين بعدوى «كوفيد – 19» لا تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة جدا، وينطبق ذلك بشكل خاص في المراحل الأولى من المرض، ويمكن بالفعل التقاط العدوى من شخص يعاني من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض.

وتشير بعض التقارير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل حتى من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، وليس معروفًا حتى الآن مدى انتقال العدوى بهذه الطريقة، وتواصل المنظمة تقييم البحوث الجارية في هذا الصدد وستواصل نشر أي نتائج محدّثة بهذا الشأن.