دعوات تحريضية لمقاطعة الامتحانات.. وأولياء الأمور يؤكدون: «لن نلتفت لها»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قامت بعض الجهات التي تهدف إلى عرقلة تطوير التعليم إلى بالدعوة إلى مقاطعة الامتحانات التدريبية لطلاب الصف الأول الثانوي التي تهدف إلى اختبار الشبكات وأجهزة التابلت ومنصة الامتحان، كما يساعد الطالب على التعرف على طريقة الأسئلة لنظام التقييم الجديد.

شاهد ايضا : إنفوجراف| إحصائيات اليوم الأول للامتحانات الإلكترونية التدريبية

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني د.طارق شوقي، أن الوزارة رصدت بعض الرسائل الصوتية التحريضية «مثل كل عام في نفس التوقيت» والتي تنتشر وسط جروبات الواتس وصفحات جروبات الـ«فيسبوك» بين الطلاب للتضليل وإثارة البلبلة والمخاوف ولا يعلم المستمع حقيقة مصدرها ولكنه يظل يتداولها.

وأوضح «شوقي» أن الوزارة تتابع كل هذه الوسائل التضليلية وتحذر من تداولها، مضيفا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إعلموا أن كافة امتحانات المرحلة الثانوية يتم بناؤها عن طريق بنوك أسئلة مركزية يضعها أساتذة المركز القومي للامتحانات والتقييم، وليس عن طريق المعلمين أو الموجهين ويتم تصحيحها مركزيا والكترونيا."

وتابع: "لقد أثبت طلاب مصر وعيهم وقدرتهم على التصدي لمثل هذه الأكاذيب وأدى الامتحان التدريبي ٩٧٪ منهم وستنجح مصر في رحلتها لتطوير التعليم بفضل الايمان بضرورة المعرفة والمهارة والعلم وليس الغش والتحايل والتضليل. "

بينما أكد أولياء الأمور انهم لن يلتفتوا لمثل هذه الدعوات التحريضية التي تهدف لعرقلة تطوير التعليم ، وأكدت عبير احمد ولية أمر أن الإمتحان التدريبي التجريبي لطلاب الصف الأول الثانوي في غاية الأهمية لأنه يقيس مستوي الطالب ويجعله يعرف نقاط القوة والضعف في مستواه وكذلك يتعرف من خلاله الطالب علي شكل وطبيعة الأسئلة وأي معوقات تواجه الطلاب لتلاشيها في الإمتحانات التالية، مؤكده أن الإمتحان التجريبي فكرة عظيمة جدا من قبل الوزارة، مقدمة الشكر لوزارة التعليم عليها.

وكانت انتشرت رسائل صوتية تدعو طلاب الصف الأول الثانوي بعدم الإجابة علي الإمتحان التدريبي بإجابات خاطئة وعدم الحضور بدعوى أن الإمتحانات في الفصل الدراسي الأول ستكون أصعب بكثير، وذلك علي غير الحقيقة.