الأمم المتحدة: بدء وصول قوافل المساعدات الإنسانية لتيجراى

«السودان» يرسل تعزيزات عسكرية كبيرة للحدود مع «إثيوبيا»

لاجئون إثيوبيون يعانون من أوضاع مزرية على حدود السودان
لاجئون إثيوبيون يعانون من أوضاع مزرية على حدود السودان

أعلن الجيش السوداني، أمس، أنه أرسل تعزيزات كبيرة من قواته للحدود مع إثيوبيا بعد مقتل عدد من جنوده فى اشتباكات مع ميليشيات إثيوبية مسلحة جرت أمس الأول، كما تقدمت الخرطوم بشكوى للاتحاد الأفريقى ومنظمة «إيجاد» بشأن تلك الاعتداءات.

 

وقال الجيش السوداني، فى بيان، إنه يتم التواصل مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات من جانب ميليشيات وقوات إثيوبية، مشددا: «سنتصدى بقوة لأى محاولات عسكرية لاختراق حدودنا».

 

وكانت القوات المسلحة السودانية أعلنت، أمس الأول، أن قواتها تعرضت لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية، خلال دورية أمنية بالمنطقة الحدودية مع إثيوبيا.

 

وقالت فى بيان إنه أثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل أبو طيور داخل أراضينا تعرضت لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية داخل السودان، نتيجة لذلك حدثت خسائر فى الأرواح والمعدات.

 

من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة بدء وصول قوافلها للمساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراى شمالى إثيوبيا، المنطقة التى كان الوصول إليها ممنوعا منذ إطلاق أديس أبابا عملية عسكرية ضد قوات الإقليم مطلع نوفمبر الماضي.

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن زملاءنا من برنامج الأغذية العالمى نجحوا فى إدخال قافلة، مضيفا أن 18 شاحنةً سلّمت 570 طناً من المواد الغذائية.

 

وأوضح أن هذه القافلة توجهت إلى مخيمى عدى حروش وماى عينى فى تيجراي، اللذين يستقبلان بشكل أساسى لاجئين من إريتريا.

 

وأضاف المتحدث أن حمولة القافلة تسمح بإطعام 35 ألف لاجئ لمدة شهر وستوزّع فى الأيام المقبلة، وتابع أن قوافل أخرى تتوجه إلى مخيمات أخرى، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

 

من جهتها، تمكنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً من إرسال قافلة أولى منذ السبت الماضى إلى تيجراي، ومن المعتقد وفقا لتقديرات الأمم المتحدة بأن آلافا قتلوا ونزح أكثر من 950 ألفا، بينهم 50 ألفا فروا إلى السودان.