خبراء: حروب تجارية وراء تشويه اللقاح الصيني لـ«كورونا»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انتشرت فى الآونة الأخيرة حملات تشكيك واسعة بالنسبة للقاح كورونا بعد وصول أولى الدفعات لمصر، في محاولة لإثارة الشائعات والبلبلة في الشارع المصري.
«الأخبار المسائى» حاولت التعرُّف على أهداف تلك الحملات ومَن وراءها، حيث أكد الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أنه يوجد أشخاص شغلهم الشاغل هو التشكيك فى أي إنجاز لمصر بهدف إثارة البلبلة، إضافة إلى أنها حربٌ تجارية بين الشركات وبعضها وبين الدول وبعضها، لأن اللقاح عبارة عن بيزنس كبير، لافتًا إلى أن مصر استطاعت أن تقوم بالدور الرئيسى والاستراتيجية الفعالة لمواجهة فيروس كورونا، وتوفير جميع المستلزمات من مطهرات وغيرها، لافتًا إلى أننا في الموجة الأولى استطعنا الحد من أى نقص فى المواد التموينية والأدوية، بعكس الدول المتقدمة الأخرى، مشيراً إلى أن مصر لديها استراتيجية وخطة استباقية لمواجهة الفيروس، مؤكداً أن اللقاح المصرى سيخرج للنور أبريل المقبل.

اقرأ أيضا| «الوزراء» يعتمد خطة توزيع لقاح «كورونا»..ويدعم المستشفيات بـ«الأكسجين»

وأكد الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، أن وزيرة الصحة والدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، كانا ضمن من خضعوا للتجارب السريرية لذلك اللقاح، حيث أعلنا أن اللقاح فعالٌ وآمنٌ، مشيراً إلى أن المشككين لا يوجد لديهم بعدٌ علمىٌّ ولا يمكن دخول أى لقاح مصر دون تطبيق المعايير العالمية عليه.

وأشار رستم إلى أن الفئة الأولى المستهدفة هم أصحاب الأمراض المزمنة والمعرضون لخطورة كبيرة ومَن في مستشفيات العزل، وعلى الشعب المصرى الاطمئنان وأخذه دون تردد أو خوفٍ.