صرح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، بأن مواصلة تبادل المعلومات حول إطلاق الصواريخ الباليستية الإستراتيجية والصواريخ الحاملة الفضائية بين روسيا والصين، سيسهم في استقرار الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في ضوء نشر مكونات الدرع الصاروخي الأمريكي العالمي.
وقال شويجو، عقب التوقيع على بروتوكول بهذا الشأن، اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر: "مواصلة تبادل البيانات ستعزز التعاون المتكافئ بين روسيا والصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وهذا مهم بشكل خاص عندما تم بالفعل تقويض نظام الحد من التسلح ويستمر نشر مكونات درع الدفاع الصاروخي العالمية الأمريكية، والإعلان عن النوايا لنشر صواريخ أمريكية الصنع متوسطة وقصيرة المدى في المنطقة".
وشدد الوزير الروسي على أنه "في ظل هذه الظروف، ينبغي اتخاذ خطوات مشتركة من جانب روسيا والصين لمنع وقوع حوادث في سياق الأنشطة العسكرية ومنع محاولات جر الدولتين إلى سباق تسلح".
واختتم بالقول: "معتزمون زيادة تعزيز التنسيق بين الإدارات العسكرية في البلدين وتحسين آليات التعاون العسكري".
ودخلت الاتفاقية الثنائية المبرمة بين البلدين بشأن إخطارات إطلاق الصواريخ الباليستية والصواريخ الحاملة الفضائية حيز التنفيذ في 16 ديسمبر 2010، صالحة لمدة 10 سنوات مع إمكانية التمديد.
