قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه خلال عام 2013 كانت الحياة السياسية والحزبية والتشريعية في مصر في غرفة الإنعاش وفي تعداد الموت السريري.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، أن البرلمان الحالي خرج من رحم أزمات وآلام كانت موجودة تتمثل في أزمات اقتصادية ومحاربة الإرهاب وبرنامج إصلاح اقتصادي ومرحلة بناء وتنمية، معقبًا: "أعضاء البرلمان الحالي مكنوش بيناموا وقاموا بترجمة الدستور لواقع قانوني وتشريعي".
وتابع أن البرلمان عمل في ظروف صعبة، ومعظمه كان من شباب تمارس العمل البرلماني لأول مرة، منوهًا إلي أن البرلمان الحالي أفرز معارضة ونجوم برلمانيين، وأفرز حياة حزبية جديدة، والبعض أثبتت التجربة أنهم لا يصح أن يكونوا نوابا، مشيرًا إلى أن من بين أصوات المعارضة التي أفرزها البرلمان الحالي "ائتلاف 25-30"، وبعضهم خسر وبعضهم نجح خلال الانتخابات الأخيرة للبرلمان المقبل باختيار الشعب.
وأوضح، أن عدد أعضاء حزب مستقبل وطن الذي يمثل حزب الأغلبية 55%، و45% المتبقية أحزاب معارضة، مثل حزب التجمع، وحزب الوفد، وحزب حماة الوطن، وحزب الوطن وغيرها، مؤكدًا أن الممارسة الديمقراطية لا تأتي بالوعظ وإنما تحتاج للاحتكاك بالشارع.
وقال مخاطبًا الأحزاب السياسية: "أمامكم فرص تاريخية للعمل الحزبي والتشريعي، عارضوا على أرضية وطنية، أفرزوا قيادات معارضة من جديد، ومارسوا السياسية في القرى والمحافظات الحدودية"، مشددًا على أننا نستحق أن يكون لدينا معارضة نزيهة، ونواب يشعرون بالمواطن.
