حكايات | مصطفى نوفل.. عشق الأزياء يغلب «داوون»

مصطفى نوفل
مصطفى نوفل

منذ صغره يقضي وقتا طويلا ليختار ملابسه، يعشق تناسق الألوان، يجرب آلوان مع أخرى ليستخرج لنفسه "موضة" جديدة يرتديها في المناسبات المختلفة، لكنه لم يتوقع أن يصبح بعد 17 عاما من ميلاده مصطفى نوفل أول موديل إعلانات من أصحاب متلازمة داوون.

"كان دائما متفرد سواء من ناحية حبه للأزياء والموضة، أو إصراره الإلتحاق بالمدرسة وممارسة رياضات مختلفة مثل تنس الطاولة والوثب الطويل والجري، واعتماده على نفسه بشكل كلي رغم إصابته، كلها أفعال كانت تدل على إختلافه".. كلمات إيمان أحمد والدة مصطفى التي جعلتها تثق في قدرته على تحديد مجاله فيما بعد.

 

اختيار الموضة لم يكن مفاجئا ولكنه كلفه رحلة شاقة في التقدم للشركات العالمية والمحلية للعمل كموديل، تخطى فيهم جميعا المرحلة الأولى من حيث الاختيار الشكلي إلا أنهم كانوا يرفضوا بعد علمهم بإصابته، إلا أن ذلك لم يثنيه عن حلمه الذي طالما راوده حتى حققه.

 

"مصطفى حضر نفسك التصوير سيكون خلال الأسبوع".. كلمات طار بها طالب المدرسة الفكرية فرحا  بعد تحقيق حلمه بالالتحاق لأحد العلامات التجارية الكبرى، ليكون أول موديل من متلازمة داوون لتتوالى بعدها الإعلانات.

 

       

ويعتبر مصطفى عمله كموديل ومشاركته في ملتقي العرب الأول لذوي الاحتياجات الخاصة بحضور رئيس الجمهورية، أكبر إنجازاته حتى الآن، ويقول: "العمل وتحقيق حلمي وحضوري لحدث كبير أمام الرئيس  أثرا كثيرا علًي وجدت نفسي بهما".. كلمات نوفل عن عمله كموديل، قبل أن يختتم بأنه يتمنى أن يستمر بطريقه حتى يدخل معهد السينما والتمثيل والشهرة والوصول العالمية".

 

 

اقرأ أيضا

للأمهات.. 11 خطوة للتعامل مع الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة