ستيفن هوكينج هو من أشهر علماء الفيزياء النظرية بالقرن العشرين، فقد توازنه أثناء تواجده فى جامعة « كامبريدج » وسقط على الأرض مغشيا عليه.
تم تشخيصه وقتها بأنه مريض بـ« العصبون الحركي »، وهو مرض يصيب الخلايا العصبية بجسم الإنسان، وذلك يؤثر على حركة العضلات فيصبح المريض بعد بضع سنوات قليلة لا يقوى على الحركة تماما .
وهذا ما حدث مع « ستيفن »، فبعد تشخيص حالته، ظل « ستيفن » لا يستطيع أن يتحرك، ولذلك تم تصميم له كرسي متحرك يعمل بنظام كمبيوتر، ليستطيع أن يتواصل مع الآخرين.
ورغم كل ذلك استطاع « ستيفن » أن يحارب عجزة ومرضه، واشتهر كثير في آخر 40 سنة من عمره.
اقرأ أيضًا: «رحمة وهبة ونوفل» قصص نجاح قوية لـ«أصحاب الهمم»
وقام « ستيفن » بعمل أبحاث في مجال الفيزياء عن نظرية تسمى « الثقوب السوداء » وهذه النظرية كانت بوابة أمل لـ«ستيفن»، حيث أصبح عضوًا في الأكاديمية البابوية للعلوم، وفي عام 2009 حصل على وسام الحرية الرئاسي، ويعتبر هذا أعلى وسام مدني موجود في الولايات المتحدة الأمريكية.
و في عام 2012 حصل « ستيفن » على جائزة « روبرت أنسون هايتلاين التذكارية لجمعية الفضاء الوطنية»، وفي عام 2015 حصل على « جائزة مؤسسة رواد المعرفة لبانكو بيلباو فيزكايا»، وميدالية بودلي.
وتوفي « ستيفن هوكينج » في 14 مارس 2018، بعد رحلة كفاح، وكان سبب الوفاة مرض «التصلب الجانبي الضموري» الذى كان نتيجة لإصابته « بالعصبون الحركي»، وبرغم من توقع الأطباء بأن «ستيفن» لن يعيش سوى عامين فقط من وقت سقوطه وتشخيصه إلا وأن « ستيفن » فاجأ الجميع واستطاع أن يحفر اسمه في قائمة أعظم علماء الفيزياء في 40 عاما، وليس عامين فقط !
