قال الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها أن قضية الزيادة السكانية تعتبر التحدي الأهم الذي يواجه الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تواجه مختلف التحديات المزمنة بجهود غير مسبوقة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن هناك تدني في الخصائص السكانية والأسباب هي معدل النمو السكاني والتوزيع السكاني ولا يوجد علاج دائم للنتائج دون علاج حقيقي فاعل للأسباب التي أدت لتفاقم المشكله السكاني.
وأوضح أن الحديث عن سوء التوزيع السكاني هذا أمر واقع وقد قامت الدولة منذ ثورة يونيو بتوسيع الرقعه السكانيه في عدة مدن وذلك للتغلب علي أزمة القضية السكانية.
وأضاف أن مؤسسات الدولة الدينية تشارك في مواجهة هذا التحدي من خلال نشر التوعية الدينية وخاصة في المناطق الاكثر احتياجًا والتي تعاني من تدني الوعي والفقر، كما تطرق لتداعيات أزمة كورونا وجهود دار الافتاء في مواجهة هذه التداعيات.
اقرأ أيضًا: الجمعيات الأهلية قدمت مساعدات للأسر المتضررة من «كورونا»
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لـ الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية تحت عنوان تفعيل الشراكة بين منظمات العمل الأهلي والحكومة في التصدي للمشكلة السكانية وجائحة كورونا و د.طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية و د.عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي - مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى وأيمن عبد الموجود مساعد الوزيرة للمجتمع الأهلي.
