قال الفنان سمير غانم، إن أول عقبة في حياته الفنية كانت في أول مشواره الفني، حيث كان يجهز لمسرحية «مطلوب ليمونه»، مع الثلاثي وكانت من تأليف أحمد سعيد.
وأوضح خلال استضافته ببرنامج السيرة مع الإعلامية وفاء الكيلاني، أنه قبل عرض المسرحية بيوم، تفاجأ بأن إعلانات المسرحية تم رفعها من الشوارع، وقرروا منع عرضها، قائلا: «وعندما سألنا عن السبب قالوا إن اسمها هو السبب، وهو يعني أن "الشعب قرفان"، فذهبنا حينها لوزير الداخلية، ويعتبر ذلك أول مطلب لنا في حياتنا».
وأضاف الفنان سمير غانم، أنه حمدي الميرغني من الجيل الجديد في الكوميديا والذي يشعر بأنه يشبهه في فترة شبابه، لافتا إلا أنه يحب كوميديا على ربيع وأوس أنس.
وأشار إلى أن كوميديا الفنان أحمد حلمي «مدروسة»، أما الفنان أحمد مكي له «استايل مختلف»، قائلا إن: «الفنان أشرف عبد الباقي له الفضل في خروج جيل كوميدي كبير، أما عادل إمام فهو عشرة عمر وبيضحكني جدا، ومحمد صبحي ممثل تقيل وقوي فهو ممثل الأدوار الصعبة».
وتابع الفنان سمير غانم: لم أقدم أفلام سينما كثيرة، والسينما الآن تشبه الأفلام الأجنبي، أما الدراما فمن حوالي أربع سنوات كنا سنقدم مسلسل ميزو 2، وكان هناك جلسة عمل مع المؤلف الراحل لينين الرملي، والمنتج، ولكنهم لم يتفقوا فلم يكتمل المشروع.
وأكد أنه راضي عما قدمه بنسبة ٩٥ ٪، وأنه لم يظلم أحد قط ولكنه ظُلم، فيتذكر موقف لأحد النقاد الذي كتب عنه كلام سيء وبدأ كلامه بسمير غانم البهلوان، وحينها غضب بشدة وذهب لموسى صبري الذي فهم سبب غضبه، وقال له اكتب ردك عن الكلام وسأنشره.
وأضاف الفنان سمير غانم: «أحب أن أهدي سيرتي لزوجتي دلال، وأقول لها شكرا يادولي وسأعوضك عن كل هذا التعب، وأفضل تكريم حصلت عليه كان من مهرجان القاهرة السينمائي، عندما قدمتني ابنتاي دنيا وإيمي على المسرح، وأحب أن تكون سيرتي بعنوان: سيرة السعادة».
