قال فينسان روندو مدير المصريات بمتحف اللوفر، إن فرنسا تتعاون مع مصر في عالم الأثار منذ زمن بعيد، لافتا إلى أنه منذ إنشاء قسم المصريات في المتحف ويتكاتف البلدان معا.
وأضاف روندو خلال لقائه ببرنامج "بالورقة والقلم"مع الإعلامي نشأت الديهي الذي يعرض عبر فضائية "TEN"، اليوم السبت، أن التعاون مع مصر منذ قديم الأزل ويستمر حتي اليوم، لافتا إلى أن هناك مشروع أوروبي ممول من الاتحاد الأوروبي بالتعاون من المتحف المصري بالتحرير ونعمل بالتنسيق مع متاحف برينو وبرلين ولندن.
وأشار مدير المصريات بمتحف اللوفر، إلى أن هذا المشروع يتمثل في نقل كنز توت عنخ أمون بالكامل إلى المتحف المصري الجديد سنعمل على استبداله بكنوزا لملوك أخرين لاسيما الملك بوسنس الأول.
وقال فينسان روندو مدير المصريات بمتحف اللوفر، إن المتحف من المتاحف الأوربية الأكثر أهمية بالنسبة للمصريين، لأنه يحتوي على قسمًا للأثار الفرعونية.
وأضاف روندو ، أن هذا المتحف أنشائه أول عالم مصريات جان فرانسوا شامبليون في عام 1927، لافتا إلى أن مجموعة الأثار المعروضة في قسم الأثار المصري باللوفر تحتوي على أعمال قيمة وعريضة من حيث القيمة التاريخية.
وأشار إلى أن أكثر قطعة يحبها هي لتمثال برونزي يبلغ ارتفاععه حوالي متر ويطلق عليه حورس بوزنو نسبة إلى جامع المتحف الذي باع تشكيلته إلى متحف اللوفر ونسبة إلى الأله المصري حورس.
