حديقة‭ ‬الأسماك‭..‬ وكر‭ ‬لـ«الخفافيش‭«

حديقة الأسماك
حديقة الأسماك

كتب: أحمد منصور

حديقة جبلاية الأسماك بالزمالك فى محافظة القاهرة، تحولت إلى وكر للخفافيش وركن خاص للحبيبة، بعد أن كانت أفضل الأماكن للتنزه بالقاهرة، كما ظهرت الحديقة في بعض الأفلام المصرية القديمة، ويرجع سبب إنشائها حينما أحب الخديوي إسماعيل فتاة فرنسية، كانت مغرمة بالأسماك وخاصة صاحبة الألوان الزاهية والنادرة فتم إنشاء الحديقة وتم جمع أنواع كثيرة من الأسماك المختلفة منها، ومع مرور الوقت تحولت لحالة يرثى لها.

 

«الأخبار المسائي» تجولت داخل الحديقة ورصدت الحالة التى وصلت إليها، حيث يقول محمد أشرف 33عاما ، إن الحديقة جميلة ولكنها تعاني من نقص الرقابة.


وأضافت نور محمد طالبة جامعية ، «اللي هيجي الحديقة هيندم جدا لأنها تختلف عن آخر مرة ذهبت إليها بكثير، فلا يوجد فيها أسماك ولا حتي (بسرييلة ) واحدة، هتغرم ضريبة الدخول علي الفاضي، بالإضافة إلي أن الحديقة تحولت إلى وكر للخافيش بعد أن هجرها الزوار.


وأضافت سماح السيد، أنها لم تذهب للحديقة إلا من أجل (الأوبن داي ) فهي تكون مفتوحة أمام الجميع بدون تذاكر وخاصة الأيام التي تقام فيها الاحتفاليات نجد متعة من خلال الذهاب في تلك الأيام ولم أذهب إطلاقا في أي يوم من الأيام الأخري لأن التذاكر في تلك الأيام تكون بأسعار مرتفعة.


وأشار أحد العاملين الذى رفض ذكر اسمه، إلى أن معظم العاملين في الحديقة مستائين من الأوضاع التي تمر بها الحديقة، لأنها لم تتوفر بها أوجه الرعاية، حتى أن الأسماك انقرضت، حيث كان يوجد بها سلالات نادرة، بالإضافة إلي غياب الزائرين عن الحديقة وعدم توافر المعالم السياحية كما كانت عليه فى السابق، بالإضافة إلى نفوق أعداد كثيرة منها، مشيرا إلى أن الحديقة لا يوجد بها العمالة الكافية التي تقوم بمباشرة العمل بها مثل تغير المياه.