خلال زيارته لمحافظة المنوفية..

وزير الري: تبطين 2000 كيلو متر من المصارف خلال عامين

وزير الرى من المنوفية
وزير الرى من المنوفية

 

قام د.محمد عبد العاطي  وزير الرى والموارد المائية بجولة في محافظة المنوفية، تفقد خلالها عددا من مشروعات تبطين وتأهيل المصارف المائية بمركز الشهداء، حيث تابع أعمال تبطين ترعة مصرف شمنديل بطول 1000 متر بتكلفة إجمالية 2 مليون و670 ألف جنيه، وذلك ضمن المشروع القومي لتأهيل وتبطين المجاري المائية والترع.

وأشار وزير الري عقب زيارته لقرية زاوية البقلي، بمركز الشهداء لمتابعة مشروع الري بالتنقيط ووسائل الري الحديثة إلى أن المستهدف من مشروع تبطين الترع 7 آلاف كيلو سيتم تنفيذها خلال سنتين تم تنفيذ نحو 500 كيلو ومستهدف 2000 كيلو هذا العام.

وأكد أن تأهيل وتبطين الترع والمصارف انما  يأتى في إطار تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية لترشيد إستخدام الموارد المائية كأحد محاور الإستراتيجية القومية للموارد المائية وتعظيم الإستفادة منها والحد من فواقد شبكات الترع

ووجه د.محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى، بمتابعة تنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع طبقاً للبرنامج الزمنى المحدد، نظراً لما يقدمه هذا المشروع من مردود كبير فى مجال تحسين إدارة المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، بالإضافة لما يحققه من نقلة حضارية في المناطق التى يتم التنفيذ فيها، ورفع مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل باعتباره من المشروعات كثيفة العمالة، والمساهمة فى تحسين البيئة وتشجيع المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية وحمايتها من التلوث.

وأكد عبد العاطى على أهمية المتابعة المستمرة لأعمال المشروع القومى لتأهيل الترع من قبل أطقم الإشراف وحث الشركات المنفذة على بذل المزيد من الجهد لضمان نهو التنفيذ فى المواعيد المحددة، مشيراً للمردود الكبير الذى يحققه هذا المشروع في مجال تحسين إدارة المياه، بالاضافة للمردود البيئي والاقتصادي والاجتماعي.

وأوضح عبد العاطي أن الدولة أعطت أولوية لقرى مبادرة "حياة كريمة" والتي تستهدف القرى الأقل دخلاً، لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع ومشروع التحول من نُظم الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث.

وشدد عبد العاطي، بالالتزام بالجدول الزمني للأعمال المنفذة فى المشروع القومى لتأهيل الترع والجاري تنفيذه بتكلفة 18 مليار جنيه لتأهيل مسافة 6185 كم من الترع المتعبة بحلول عام 2022 ، مع تكثيف الأعمال خلال فترة السدة الشتوية القادمة فى جميع مواقع العمل على مستوى الجمهورية، على أن تتزامن أعمال تأهيل الترع مع تحويل الزمام عليها إلى الري الحديث للعمل على ترشيد المياه في كافة المناحي، واستخدام الطاقة المتجددة في ضخ المياه الجوفية كمصدر صديق للبيئة وتوفيراً لنفقات التشغيل والصيانة والحفاظ على المخزون الجوفي من خلال التحكم في عدد ساعات التشغيل .

 

شاهد ايضا :- عبدالعاطى: التعاون المصرى في «الموارد المائية» نموذج ناجح «إفريقيا»