أكد مايكل آر بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والمغرب لتطبيع العلاقات هو خطوة رائعة أخرى نحو السلام.
وأضاف: "في الأسابيع المقبلة ستقيم إسرائيل والمغرب علاقات دبلوماسية كاملة، ستمنح هذه الاتفاقية أيضًا تحليقات جوية ورحلات جوية مباشرة من وإلى إسرائيل، وستعزز التعاون الاقتصادي غير المقيد بين الشركات الإسرائيلية والمغربية".
وأكد بومبيو أن هذه الخطوة المهمة هي نتيجة العمل الدبلوماسي الجاد الذي قام به العديد ممن كرسوا وقتهم وخبراتهم لتحقيق نتيجة تعود بالفائدة على الطرفين.
وأكمل: "أود أن أشيد بالجهود المذهلة التي بذلها المحترفون في وزارة الخارجية الأمريكية، الذين عملوا بلا كلل مع المستشار الخاص جاريد كوشنر لنقل المنطقة إلى ما وراء صراعات الماضي".
وتابع بومبيو: "في عام 1777، كانت المغرب أول بلد يمنح الاعتراف الدبلوماسي للولايات المتحدة الأمريكية، وفي نفس العام، فتح المغرب موانئه أمام سفن الجمهورية الأمريكية الجديدة، ما سمح لنا بالمشاركة في التجارة ودعم نضالنا من أجل الحرية، واستمرت صداقتنا إلى اليوم مع إسرائيل والمغرب".
واستطرد: "لا تزال الولايات المتحدة تعتقد أن المفاوضات السياسية فقط هي القادرة على حل القضايا بين المغرب والبوليساريو، كما قلنا منذ فترة طويلة، ونعتقد أن تلك المفاوضات يجب أن تتم في إطار خطة الحكم الذاتي المغربية".
وأكد: "جهود المغرب لتعزيز التسامح بداية من تقليده التاريخي في حماية الأقلية اليهودية، والتوقيع على إعلان مراكش وصولا إلى اتفاق الأمس مع إسرائيل تشكل مثالاً للمنطقة وفي جميع أنحاء العالم".
