يعاني الكثيرون من الإصابة بمرض السكري نظرًا لعدم اتباع بعض العادات الغذائية السليمة التي تساعد الجسم على الهروب من تلك المشكلة، بالإضافة على تناول وجبات بها كميات عالية من السكر والدقيق وخلافه.
على الجانب الآخر هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى تذبذب نسبة السكر في الدم بالنسبة للأشخاص المصابين بالمرض أبرزها:
1- من اكثر العوامل التي تؤدي إلى تذبذب نسبة السكر في الدم هو الإفراط في تناول السكريات أو الحد منها بصورة ملفتة بالنسبة للرجال والسيدات.
2- بالنسبة للسيدات، تتأثر نسبة السكر في أجسامهن بسبب الضغط العصبي أو في فترة الدورة الشهرية.
3- يحفز الضغط العصبي البدني أو العاطفي إطلاق الهرمونات التي من الممكن أن تسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم.
4- الشعور بالتعب الشديد والإرهاق علامة واضحة تدل على زيادة نسبة السكر في الدم أو نقصه بصورة ملحوظة.
5- العطش الشديد من أكثر العلامات الواضحة التي تدل على عدم استقرار نسبة السكر في الدم.
6- الدوار أو عدم الاتزان علامة واضحة على انخفاض نسبة السكر في الدم أو زيادته.
7- تذبذب نسبة السكر بالدم أثراً جانبياً لبعض الأدوية كأدوية الروماتيزم مثلاً، ولكنها تبدأ بعد فترة في الاعتدال مرة أخرى.
8- الإصابة بالاكتئاب والتوتر من أبرز العلامات التي تؤدي إلى تذبذب السكر في الدم وعدم القدرة على السيطرة عليه.
السكري يشمل هذا المصطلح عددا من الاضطرابات التي تمتاز في وجود مشاكل في هرمون الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس بالوضع الطبيعي لمساعدة الجسم استخدام السكر والدهون وتخزين بعضها.
أما مرض السكري فيصيب الإنسان عند وجود مشاكل في انتاج هذا الهرمون ليرتفع مستوى السكر في الدم.
يعتبر مرض السكري ، من الأمراض الشائعة حول العالم وتعد السمنة وعدم ممارسة الرياضة و تناول الأطعمة الجاهزة و السكريات بشكل مفرط من الأسباب الأساسية للإصابة بمرض السكري.
مرض السكري من النوع الأول، ومرض السكري من النوع الثاني، وسكر الحمل.
ومن مضاعفات الإصابة بمرض السكري هي «أضرار العين، وأمراض الفم و الجلد، وحدوث مشاكل في العظام والمفاصل، وحدوث مشاكل في الجهاز العصبي، وأمراض القلب وتصلب الشرايين».
وأثبتت الدراسات الحديثة أن الإسهال يمكن أن يكون مؤشرا للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
اقرأ أيضا
