فيديو| زي النهاردة.. نهاية المغامرة الأوروبية للتوأم حسن أمام ريال مدريد

نهاية المغامرة الأوروبية للتوأم
نهاية المغامرة الأوروبية للتوأم

في مثل هذا اليوم، 11 ديسمبر من العام 1991، ودع نيوشاتل زاماكس السويسري منافسات بطولة كأس الاتحاد الأوروبي على يد ريال مدريد الإسباني في ملعب سانتياجو برنابيو بالخسارة (4-1) بمجموع المباراتين بمشاركة الثلاثي المصري حسام وإبراهيم حسن وهاني رمزي.

تظل نسخة العام 1991، هي الأشهر بين مشاركات المصريين في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليًا) والأفضل في تاريخ نادي نيوشاتل زاماكس السويسري الذي كان يضم حينها رمزي والتوأم حسن ويقوده فنيًا الإنجليزي روي هودجسون.

خصوصية نسخة العام 1991 من كأس الاتحاد الأوروبي بدأت بتسجيل أول هدف للمصريين في تاريخ البطولات الأوروبية الكبرى يوم 17 سبتمبر من العام 1991 حين حقق نيوشاتل السويسري الفوز على فلوريانا المالطي في ذهاب الدور التمهيدي بهدفين نظيفين.

سجل إبراهيم حسن الهدف الأول للمصريين في تاريخ البطولات الأوروبية الكبرى في الدقيقة 58 بمرمى فلوريانا المالطي وصعد بنيوشاتل للدور التمهيدي التالي ليصطدم بالعملاق الاسكتلندي سيلتك، بعد التعادل السلبي مع فلوريانا في مالطا وإلغاء هدف جديد لإبراهيم حسن بداعي التسلل.





23 أكتوبر من العام 1991 ليلة من أسعد ليالي المصريين في تاريخ كرة القدم الأوروبية حين سجل حسام حسن 4 أهداف بمفرده في شباك الأيرلندي بات بونر حارس مرمى سيلتك الاسكتلندي والذي لم ينجح القناص المصري في هز شباكه بكأس العالم خلال التعادل السلبي بين مصر وأيرلندا عام 1990 بإيطاليا.

سجل حسام حسن ظهوره الأول في بطولات الاتحاد الأوروبي الكبرى وقاد نيوشاتل زاماكس السويسري للفوز بنتيجة 5-1 على سيلتك سجل منها 4 أهداف بمفرده ليصبح اللاعب الوحيد في التاريخ الذي يسجل سوبر هاتريك خلالل ظهوره الأول في البطولة الأوروبية واللاعب العربي الوحيد الذي فعلها حتى يومنا هذا.








خسر نيوشاتل لقاء الإياب بهدف نظيف ليتأهل بمجموع المباراتين (5-2) إلى دور الستة عشر لمواجهة العملاق ريال مدريد الإسباني الذي يضم مجموعة من أفضل لاعبي العالم يقودهم المدرب الهولندي المخضرم ليو بينهاكر الشهير بـ" دون ليو ".

جاء يوم 27 نوفمبر من العام 1991، وعلى ملعب "لا مالاديير" سجل إبراهيم حسن هدفه التاريخي في مرمى ريال مدريد وحارسه الأسطورة فرانسيسكو بويو ومن كرة ثابته في الدقيقة 35.

 



لم يفلح الجدار الذي تكون من الأساطير فرناندو هييرو وروخا وهاجي وسانشيز في إيقاف كرة إبراهيم حسن التي سكنت الزاوية البعيدة في مرمى بويو.

 

وفي مثل هذا اليوم 11 ديسمبر من العام 1991، وتحت أنظار 60 ألف مشجع في سانتياجو برنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد انتهت المغامرة الأشهر لنيوشاتل السويسري والتوأم حسن في البطولة الأوروبية بالخسارة 4-0 أمام العملاق الملكي.

سجل إبراهيم حسن الهدف الأول للملكي في مرماه بضربة رأس غريبة جعلتها يتعجب من كيفية لعبها بعدما تألق طوال هذه النسخة من البطولة، قبل أن يضيف هاجي وديل كامبو وسانشيز ثلاثة أهداف أنهت المباراة في الشوط الثاني.



تظل نسخة العام 1991 من كأس الاتحاد الأوروبي هي المشاركة المحببة لقلوب جماهير نيوشاتل زاماكس السويسري وللتوأم حسام وإبراهيم حسن ومعهما المدافع الأشهر في أوروبا هاني رمزي بسبب النتائج الطيبة والعروض العظيمة التي يعتز بها التليفزيون السويسري ويعيد مبارياتها حتى الآن.

تحديات جديدة لتوتنهام ونابولي وفياريال لحسم التأهل في اليورباليج