«آه يا أمي».. نهاية مؤلمة لشاب عذب والدته حتى الموت

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لم تمر سوى أيام قليلة ولحق الابن بوالدته المتوفاة، هل هو حزن عليها أم ندم على ما فعله بها؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه في قضية اليوم التي سوى نروي كواليسها عبر السطور التالية..

الضحية هي أم أخذت من عمرها لأجل أبنائها ربت وكبرت لكن، كان هناك بينهما عنصر فاسد، وهو ابنها الأصغر، الذي اتجه لطريق المخدرات والانحراف، وفشل في عمله، وفي حياته الزوجية، ولم يعد هناك من يتحمل الطريق المظلم الذي اختاره لنفسه، تخلى عنه الجميع وبقت والدته هي الملاذ الوحيد.

لم يصون «أحمد.م» 35 سنة، نعمة وجود والدته، بعدما أصبح منبوذا من الجميع، بل اختار أن يتفنن في إهانتها، وأخذ أموالها التي تتقاضاها من معاش وظيفتها، حتى انه يجبرها على سلف المال من الجيران، وأقاربها، ويستيقظ الجيران على صوت صرخات الأم، أثناء تعدي ابنها عليها، يحاولون منعه وإفلاتها من أيديه، لكن المخدرات وطريق الشيطان أعمى قلبه وبصيرته.

مرت الأيام على وتعيش الأم في كنف الابن الجاحد، حتى عاود كرته وتعدى عليها من جديد بالضرب، وهنا سقطت لتفارق الحياة وتلفظ أنفاسها الأخيرة، ليقف قاتل والدته في لحظة صدمة، قتل أمه كل ما فعله بها من أذى يمر أمام عينيه في وهلة من الزمن.

اقرأ للمحرر أيضا|كاميرات المراقبة «بطل صامت».. كشفت سفاح العجائز وحلت لغز مذبحة الجيزة

استدعى الابن رجال الإسعاف، وبمعاينة الأم وجدوها جثة هامدة، بها آثار تعذيب، فتم استدعاء الشرطة والقبض على الابن بتهمة قتل والدته.

لم تنته قصتنا بعد، مرت أيام قليلة على الابن المحبوس في السجن، حتى أصيب بحالة من الإعياء الشديد نتيجة الاكتئاب الحاد، وتم نقله للمستشفى، وبعد ساعات قليلة لفظ أنفاسه، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، ليرحل عن الدنيا بقلب مقهور، نتيجة ظلم والدته.