تفاصيل قضية التجسس الصينية داخل «الكونجرس» الأمريكي

نانسي بيلوسي
نانسي بيلوسي

كشفت صحيفة بوليتيكو الأمريكية تفاصيل قضية التجسس الصينية التي تحدث عنها عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي وتدخلت بها رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي.

وكانت بيلوسي جددت الثقة اليوم الخميس 10 ديسمبر في للنائب إريك سوالويل الذي كان بطل تلك القضية، والتي تم الكشف عنها في 2015.

وتعود تفاصيل القضية إلى العلاقة التي جمعت بين إريك سوالويل بإحدى الفتيات الصينيات باسم فانغ فانغ أو كريستينا فانغ، وكان وقتها لا يزال سوالويل عضواً في مجلس المدينة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفتاة الصينية – التي كانت تخضع لمراقبة من الأمن الأمريكي – ساهمت في جمع تبرعات لحملة سوالويل لإعادة انتخابه في عام 2014.

وقالت بيلوسي في تصريحات صحفية: "ليس لدي أي قلق بشأن سوالويل"، مضيفة أنه تم إخبارها وعدد من زعماء الكونجرس في عام 2015 بالقضية، وكان وقتها يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي مع سوالويل لاعتقادهم بأن السيدة جاسوسة صينية.

ووجهت بيولسي اللوم إلى زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفين مكارثي لدعوته لخسارة سوالويل مقعده في لجنة المخابرات بمجلس النواب.
بينما أكد سوالويل أنه قطع علاقته مع السيدة الصينية على الفور عندما نبهه مكتب التحقيقات الفيدرالي لهذا الأمر.

اقرأ أيضًا: مشروع قانون شامل للإنفاق الدفاعي في الكونجرس.. و«ترامب» يهدد بعرقلته

وقال عضو الكونجرس لانس جودين في هجوم على نانسي بيولسي قائلاً: " نانسي بيلوسي تدافع عن علاقات إريك سوالويل بجاسوسة صينية.. لن أسمح للديمقراطيين بتعريض أمننا القومي للخطر.. وتقدمت اليوم رسميًا بمشروع قانون لمنع المواطنين الصينيين من التدريب في الكونجرس».