تهز الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال، وجدان من يسمع بها، فالضحية هنا ملاك صغير، لا حول له ولا قوة، يتجرد القاتل من كل معاني الرحمة، ليقدم على جريمته الشنعاء.
في هذا التقرير نستعرض بعض الجرائم بحق الأطفال التي أثارت الرأي العام.
"طفلة الطالبية"
علاقة غير شرعية ربطت ربة منزل بسباك في حي بولاق الدكرور بالجيزة، تطورت العلاقة شيئًا فشيئًا حتى وصلت إلى طريق مقفول، وحينما رغبت ربة المنزل في إنهاء تلك العلاقة، قرر السباك الانتقام، ولكنه لن ينتقم من عشيقته، بل قرر أن يؤذيها في أقرب الناس إليها، ابنتها الطفلة البالغة من العمر 12 عامًا، باستدراج الطفلة فجر وذبحها، ووضع جسدها في مادة كاوية البوتاس.
اقرأ أيضا|عقوبة السير عكس الاتجاه في قانون المرور الجديد
"طفل الجوع"
وجهت نيابة مركز شرطة طوخ، بالقليوبية، لوالدى رضيع طوخ الذى توفى نتيجة الجوع الشديد حيث تركه والداه مدة 9 أيام، 4 اتهامات الأولى القتل العمد بدون سبق الإصرار والترصد، والاتهام الثانى التسبب خطأ في موت شخص نتيجة إهمال ورعونة وعدم احترام، والثالث تعريض طفل للخطر، والرابع تعريض طفل للخطر لم يبلغ 7 سنوات بتركة بمكان خال من الآدميين.
"الخائنة قتلت طفلها"
الزوجة الخائنة نفذت جريمة بشعة بحق طفلها حتى يخلو لها الجو مع عشيقها، فقتلت فلذة كبدها بجرعة مخدر زائدة وضعتها له في كوب العصير.
أطلقت الزوجة الخائنة العنان لشهوتها، وبتصرف جنوني اشترت أقراصا منومة ووضعتها لطفلها في العصير، فلفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة، بعد دقائق من الواقعة، فبينما كانت الزوجة في أحضان عشيقها كان الطفل يتلوى حتى دخل في غيبوبة تامة انتهت بوفاته.
انهارت الزوجة أمام المباحث بعد القبض عليها وقالت: "مكنش قصدي أموته ولا حاجة كنت عايزة أفضى لعشيقي عشان من أسبوع ما شفناش بعض، وكنا عايزين نبقى مع بعض في هدوء قبل ما ييجي جوزي من الشغل، ورحت اشتريت قرص برشام منوم بعد ما قلت للدكتور أنا تعبانة جدا ومش قادرة أنام من يومين، كنا عايزين نقضي وقت حلو مع بعض أنا وعشيقي، عشان كده حطيت لابني قرص منوم، بس للأسف راح فيها ومات عشان الجرعة كانت زيادة".
