تنسيقية شباب الأحزاب تصدر تقريرها الختامي حول جولة الإعادة

تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب

أصدرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تقريرها الختامي حول جولة الإعادة للمرحلة الثانية لانتخابات النواب 2020.

وتابعت غرفة العمليات المركزية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين انتخابات مجلس النواب بمرحلتيه الأولى والثانية، وجولتي الإعادة بالمرحلتين كذلك، حيث أجريت انتخابات المرحلة الأولى في 14 محافظة وكانت جولة الإعادة بها في 13 محافظة، والمرحلة الثانية في 13 محافظة وجولة الإعادة بها في 13 محافظة كذلك.

وقام متابعوا التنسيقية البالغ عددهم 1500 متابع بتغطية كافة المحافظات على مستوى المرحلتين، بإرسال تقاريرهم بشكل دوري لغرفة العمليات التي أصدرت تقاريرها على مدار العملية الانتخابية وتابعت أيضا جولتي الإعادة بالمرحلتين، مطبقة في ذلك شعارها سياسة بمفهوم جديد.

وقدمت التنسيقية 28 مرشحا على نظام القائمة و6 مرشحين على النظام الفردي في مرحلتي الانتخاب، لتضرب بذلك مثالا لدعم وتمكين الشباب في العمل العام، حيث أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فوز القائمة الوطنية في الـ4 قطاعات، مما يعني أن للتنسيقية الآن 28 نائبا في مجلس النواب، و12 نائبا في مجلس الشيوخ، يمثلون أفكار وطموحات الشباب نحو مستقبل أفضل لوطننا الغالي مصر، ونأمل لنواب التنسيقية في مجلسي النواب والشيوخ أن نكون عند حسن ظن الشعب المصري العظيم الذي وثق فينا وأهدانا شرف تمثيله، لنحقق المكانة الرفيعة التي يستحقها الوطن.

ووجهت التنسيقية الشكر لكل من ساهم في إدارة العملية الانتخابية في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذين بذلوا جميعا مجهودا مضاعفا من أجل الإدراة الأفضل للحملات الانتخابية لمرشحينا، ونخص بالشكر إدارة الحملات الانتخابية وغرفة العمليات المركزية والمركز الإعلامي والـ1500 متابع الذين بذلوا مجهودا كبيرا في كافة أيام التصويت بكل مراحل الانتخابات وجولتي الإعادة منذ الصباح الباكر وحتى إغلاق اللجان أبوابها.

وأجريت انتخابات مجلس النواب بمرحلتي وجولتي الإعادة وسط متابعة كبيرة من الحاصلين على تصاريح المتابعة من الهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك لضمان نزاهة وحياد العملية الانتخابية، حيث تابع الانتخابات 56 منظمة محلية و14 منظمة دولية و3 مجالس قومية، ووسائل إعلام متعددة بلغت 51 مؤسسة إعلامية محلية و153 مؤسسة إعلامية دولية، وقد أشادت البعثات الدولية والمحلية بقرارات وإجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات التي التزمت بالمعايير الدولية المنظمة للعمليات الانتخابية. وفي هذا السياق نوجه خالص الشكر للشعب المصري العظيم الذي حرص على ممارسة حقه الدستوري واختيار ممثليه في مجلس النواب بكل حرية وإرادة مستقلة.

وأعلنت غرفة العمليات تقاريرها على مدار أيام التصويت موضحة مشاهدات متابعيها ورصدهم لسير العملية الانتخابية التي جاءت كالآتي:

أولا:

انتظام سير العملية الانتخابية في مختلف المحافظات وفقا لقرارت الهيئة الوطنية للانتخابات، دون مخالفات تؤثر على سير العملية الانتخابية أو نزاهتها، إلا من بعض مخالفات كسر الصمت الانتخابي من بعض المرشحين خارج مقار بعض اللجان لكنها لاتؤثر على سلامة ونزاهة العملية الانتخابية.

ثانيا:

التزام كافة اللجان بالإجراءات الاحترازية التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات، لحماية المواطنين من عدوى فيروس كورونا.

ثالثا:

أن تصويت السيدات والشباب كان في مقدمة مشهد العملية الانتخابية بمختلف المحاقظات.

رابعاً:

عملية التأمين من قبل القوات المسلحة والشرطة كانت بدرجة عالية من الكفاءة والتنظيم والتعاون لإنجاح العملية الانتخابية.

خامسا:

الهيئة الوطنية للانتخابات قامت بدورها بشكل احترافي مطبقة المعايير الدولية وبذلت مجهودا مضاعفاً نظراً لظروف جائحة كورونا، وهو الأمر الذي أشادت به البعثات الدولية المتابعة للعملية الانتخابية.

سادسا:

وزارة الخارجية قامت بدور كبير في إنجاح تصويت المصريين بالخارج عبر آلية البريد بشكل احترافي رغم صعوبة الظرف الراهن من انتشار جائحة كورونا في العالم.

وتنتهي اليوم انتخابات مجلس النواب 2020، واستكملت مصر مؤسساتها الدستورية، لتتلاقى آمال الحاضر والمستقبل بعظمة الماضي وعراقته، حيث عرفت مصر الحياة النيابية منذ أكثر من 154 عاما، مع إنشاء مجلس شورى النواب عام 1866، ليكون أول مجلس نيابي في المنطقة العربية وفي إفريقيا كذلك، ومع دستور 1923 عرفت مصر نظام المجلسين النواب والشيوخ وهو النظام الذي تطبقه مصر الآن، واليوم وضع الشعب المصري العظيم القائد والمعلم دائما المسئولية على عاتق نوابه المنتخبين ليمارسوا سلطاتهم التشريعية والرقابية وفقا للدستور، محافظين بكل إخلاص على النظام الجمهوري، ورعايتهم لمصالح الشعب رعاية كاملة، محافظين على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه وفقا للقسم الدستوري الذي سيقسمونه جميعا تحت قبة مجلس النواب، متمنيين لنواب الشعب كل التوفيق والسداد ومتمنين لمصر كل التقدم والازدهار.