بعد إكمال المهمة..

اصطدام المركبة الفضائية الصينية «Chang’e-5» بالقمر.. «فيديو»

المركبة الفضائية Chang’e-5
المركبة الفضائية Chang’e-5

تحطمت مركبة الصعود (المسبار)، بالمهمة الفضائية الصينية Chang’e-5 ، التي حملت عينات ثمينة إلى مدار القمر، بعد أن أكملت دورها في المهمة، وبعد أن أرسلت مراقبة البعثة، أوامر إلى المركبة الفضائية بذلك.

وبحسب موقع spacenews، أعلن برنامج الصين لاستكشاف القمر اليوم الثلاثاء، أن اصطدام المركبة بالقمر، وقد وقع عند خط طول 0 درجة و 30 درجة جنوبا، حيث تشير الإحداثيات المبلغ عنها إلى أنه وقع بين الفوهات القديمة Regiomontanus و Walther في منطقة المرتفعات الجنوبية بسطح القمر.

وكانت المركبة مكونًا أساسيًا في مهمة Chang’e-5 المعقدة التي استغرقت 23 يومًا لجمع عينات القمر وتسليمها إلى الأرض.

وانطلقت مركبة الصعود من أعلى مركبة الهبوط Chang’e-5 في Oceanus Procellarum في 3 ديسمبر، آخذة معها حوالي كيلوجرامين من العينات القمرية التي جمعتها مركبة الهبوط Chang’e-5، بعد أن كانت هبطت المركبة الفضائية في 1 ديسمبر.

وفي الخامس من ديسمبر، أكملت المركبة الفضائية بنجاح أول محاولة للالتقاء الآلي والالتحام في مدار حول القمر.

وقد سمح الحدث غير المسبوق، بنقل العينات إلى كبسولة إعادة الدخول ملحقة بمركبة Chang’e-5 المدارية، و تم التخلص من مركبة الصعود بعد ست ساعات مع محول الإرساء.

أقرأ أيضا.. لحظة هبوط «CHANG’E-5» على سطح القمر | فيديو

كان الالتحام لحظة حاسمة في مهمة عودة العينة التي انطلقت من وينتشانغ، جنوب الصين، في 23 نوفمبر، وبينما تم إجراء مئات الاختبارات والمحاكاة على الأرض، كان الالتحام سيجري على بعد 380 ألف كيلومتر، ويتطلب دقة لا تقل عن أقل من خمسة سنتيمترات، وفقًا لمسؤولي البعثة.

ولا تزال المركبة المدارية Chang’e-5 في مدار حول القمر في انتظار نافذة للحقن عبر الأرض، والتي ستؤدي إلى إعادة دخول وهبوط كبسولة إعادة الدخول في Siziwang Banner، إلى منغوليا بعد حوالي 112 ساعة (4.6 أيام).

و ذكرت وسائل الإعلام الصينية الحكومية، أن الحرق من المقرر أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن المتوقع أن يحدث حوالي الساعة 9:50 مساءً السبت الشرقي، وفقًا لمهمة مخططة تستغرق 23 يومًا.

وتعد أحداث المهمة المتبقية المطلوبة لإعادة العينات إلى الأرض هي الحرق إلى للعودة مرة أخرى إلى الأرض، مع إجراء مناورات تصحيح المسار اللاحقة، وفصل المركبة العائدة عن المركبة المدارية على بعد حوالي 5000 كيلومتر من الأرض، وتخطي الدخول، بما في ذلك الارتداد عن الغلاف الجوي مرة واحدة.