قضى الرئيس دونالد ترامب، أربعة أعوام بالبيت الأبيض، واستمر في تولي حكم البلاد مدة واحدة، دونما أن يغير من أسلوب تفكيره، إذ يرى المتخصصون وبعض السياسيين أنه أدار البلاد بوصفه رئيس شركة، وليس رئيسا لأكبر دولة بالعالم.
وأفادت التقارير أن الرئيس ترامب، يفكر إذ لم يصيبه الحظ في تعطيل تنصيب جو بايدن في يناير القادم، سيسعى جاهدا لجذب الأنظار إليه بكل الطريق، ومن بينها على سبيل المثال إنه يفكر في رحيل دراماتيكي من البيت الأبيض، يتضمن رحلة جوية أخيرة على متن طائرة الرئاسة إلى فلوريدا، حيث سيستضيف مسيرة معارضة خلال تنصيب جو بايدن، وهو بذلك يسعى إلى خلق وتأجيج الانقسام بين أبناء الأمة. ففي الوقت الذي سوف تتجه أنظار العالم إلى لحظة تنصيب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية خارج مبنى الكونجرس، يخاطب الرئيس المنتهية ولايته مؤيدين له في حظيرة المطار.
اقرأ أيضًا: إيفانكا ترامب تحاول إسعاد والدها في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض
ومن جانبه، مازال دونالد ترامب، يعيش لحظه إنكار شديدة لنتائج انتخابات 2020، ويستمر في رفع الدعاوي الواحدة تلو الآخرى، والتي بلغت أربعون دعوى قضائية، خسرها جميعا عدى واحدة فقط، ولم يستسلم بعد للواقع كونه خسر الانتخابات.
وفي الوقت الذي ذكر فيه ترامب عدة مرات بأنه سيترك منصبه إذا صوتت الهيئة الانتخابية للرئيس المنتخب جو بايدن، وهو أمر علي وشك الحدوث، يعود وينشر كلماته حول حدوث "تزوير كبير" في فرز الأصوات ووعد بمواصلة معركته القانونية.
وليس هذا فحسب، بل يؤكد في جورجيا إنه لا يطيق صبرا حتى عام 2024، لانتظار الترشح مرة أخرى لبطاقة الحزب الجمهوري. ويريد أن تعود الأوضاع لما كانت قبل ثلاثة أسابيع!!!!
