قالت الدكتورة آية الجارحي، رئيس قسم إدارة اللوجستيات بكلية النقل الدولي، إن النقل الذكي عبارة عن غرف تتابع لحظة بلحظة لحوادث الطرق.
وأوضحت خلال لقائها ببرنامج "8 الصبح"، المذاع على فضائية "دي إم سي"، اليوم الثلاثاء، أن النقل الذكى عبارة عن تطبيق تقنيات تكنولوجية في مجال النقل، كما أنه تحكم كامل فى الطريق من خلال غرف المراقبة المزودة بالكاميرات.
وأشارت آية الجارحي، إلى أن الطريق الدائرى دائما مزدحم ويتكون من حوالي 33% من عربات النقل الثقيل، لافتة إلى أن النقل الذكي هدفه التخلص من الاختناقات المرورية والتحكم فيه حتى لا تتكثف السيارات في مكان واحد.
وأكدت رئيس قسم إدارة اللوجستيات بكلية النقل الدولي، أنه لابد من التحكم فى مستخدمي الطريق لمنع الازدحام عند وجود مكان مخصص لعربات النقل، وأخرى للملاكي وهكذا، لافتة إلى أنه سيتم عمل كارت موحد المواصلات العامة للمترو والقطار الكهربي والسوبر جيت.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد افتتح الدورة الثالثة لمعرض ومؤتمر تكنولوجيا النقل 2020 Trans MEA، الأسبوع الماضي وعقب انتهاء فعاليات الافتتاح ألقى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، كلمة أمام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وقال وزير النقل، في بداية الافتتاح، إنه لمن موجبات الفخر ودواعى الأمل والسرور أن نلتقى اليوم جميعًا وللعام الثالث على التوالى فى واحدٍ من أهم المعارض والمؤتمرات الدولية بقطاع النقل والطرق والبنية التحتية معرض ومؤتمر تكنولوجيا النقل 2020 Trans MEA"، موضحًا أن هذا المعرض يقام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والذي كان لرعاية سيادته للمعرض أكبر دافع لنا لتنفيذه في ظل اجتياح جائحة كورونا للعالم.
وتابع أن هذا المعرض يتيح الفرص ويفتح المجالات أمام الجميع للمعرفة والمشاركة فى بناء مصر الحاضر والمستقبل، فضلًا عن الريادة والنمو انطلاقا من قطاع النقل شرايين التنمية وقواعد البناء الشامل للتوسع الأفقى والنمو المستدام.
وأوضح وزير النقل، أن قطاع النقل يعتبر قاطرة التنمية لأن سهولة وسرعة التنقل للمواطنين يحقق التنمية والرفاهية والنمو المستدام، ولاشك أن تنقل المواطنين بحاجة رئيسية إلى شبكة قوية ومتطورة من الطرق والمواصلات الحديثة.
واستكمل وزير النقل حديثه قائلا: "منذ أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤيته لبناء مصر الحديثة وعجلة العمل لا تتوقف في كافة أنحاء الجمهورية لتنفيذ هذه الرؤية من خلال مشروعات عملاقة في مختلف المجالات تحقق التقدم والتنمية بالبلاد، وقد كان لمشروعات البنية التحتية– وعلى رأسها مشروعات قطاع النقل– النصيب الأكبر من تلك المشروعات ومما انعكس ايجابياَ على تحسين ترتيب قطاعات الطرق والسكك الحديدية والنقل البحري في تقرير التنافسية الدولية".
وأشار إلى أن القيادة السياسية والحكومة المصرية تولي اهتمامًا غير مسبوق بقطاع النقل باعتباره الشريان الرئيسي الذي تبنى على أساسه كافة برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، موضحًا أنه في ضوء ذلك تقوم وزارة النقل حاليًا- وفى إطار خطة التنمية المستدامة للدولة 2030- بتنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل من وسائل وشبكات (طرق وكباري– سكك حديدية– مترو الأنفاق والجر الكهربائي– موانئ بحرية– نقل نهري– موانئ برية وجافة ومراكز لوجستية– التحول الرقمي).
وأضاف أن رؤية وزارة النقل تتخطى من مجرد نقل الركاب والبضائع إلى المشاركة فى توسيع مفهوم التنمية المستدامة من خلال توفير وتكامل شبكات النقل المختلفة لخدمة متطلبات التنمية الشاملة، والمشروعات القومية الكبرى في كافة المجالات، وتسهيل حركة الانتقال بين الأقاليم المختلفة وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
