تبنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، اليوم الإثنين 7 ديسمبر، مشروعي قرار لصالح فلسطين بإجماع أعضاء المنظمة الأممية.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن المجلس التنفيذي التابع لمنظمة اليونسكو اعتمد قرارين خاصين بدولة فلسطين، وهما "فلسطين المحتلة" و"المؤسسات الثقافية والتعليمية"، بالإجماع، ودون أية تعديلات.
ورحب وزير الخارجية الفلسطيني باعتماد القرارين بالإجماع، مشيرًا إلى أنهما جاءا "في ظل هذه الظروف التي تتغول بها إسرائيل على حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها الحقوق الثقافية، ومحاولات تزوير وتشويه التاريخ والإرث الحضاري والثقافي الفلسطيني وخاصة في مدينة القدس، وعملها غير الشرعي لدفن الرواية الفلسطينية، التي تبقى وستبقى عصية على التشوية والتخريب والتزوير وستبقى مدينة القدس القديمة إرثًا عالميًا، وعاصمة لدولة فلسطين".
وثمن المالكي مواقف الدول التي تقف مع اعتماد هذه القرارات بالإجماع، وشدد على ضرورة أن تقوم الدول بتحويل مواقفها إلى أفعال لمواجهة الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية ضد الشعب والتاريخ الفلسطيني.
وذكر المالكي أن القرارين احتويا على عناوين واضحة كالقدس، وإعادة إعمار قطاع غزة، والحرم الإبراهيمي في الخليل، بالإضافة إلى البعثة الاستكشافية إلى مدينة القدس، وأسوارها، قائلًا: "ستبقى هذه القرارات وسيلة لحماية هذه المواقع وشاهدًا على أنها مواقع فلسطينية خالصة وحفظها من التدمير والتشويه والتزوير".
وطالب الوزير الفلسطيني المجتمع الدولي واليونسكو بالضغط على إسرائيل، لوقف إجراءاتها غير الشرعية، ومحاولات التخريب المتعمد للترث الثقافي الفلسطيني المسيحي والإسلامي، واتخاذ الخطوات العملية لضمان تطبيق القرارات المعتمدة من قبل اليونسكو حول فلسطين المحتلة والمؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة.
