تماثيل فرعونية من «سنون» القلم الرصاص

تماثيل فرعونية من سنون القلم الرصاص 
تماثيل فرعونية من سنون القلم الرصاص 

الفن لا يرتبط بشروط محددة، بل يعتمد على شخص موهوب يستطيع «تحويل الفسيخ لشربات» بإمكانيات بسيطة. 

ضرب الشاب العشريني، بكل الحجج والأعذار عرض الحائط بعدما استطاع أن يترك بصمته في عالم الفن بفضل «سنون الأقلام الرصاص».
    
يجلس إبراهيم بلال في صمت وعينيه مليئة بالحماس والصبر لتحويل تلك القطع من الفحم إلى تماثيل فرعونية بواسطة استخدام  الـ(ميكروسكوب) وبعض أدوات النحت وأقلام الرصاص. 

 

 

 

 

 

استوحي إبراهيم الفكرة من فنان تايواني شاهد أعماله على الإنترنت، ومن حينها قرر تسليط الضوء على التاريخ المصري القديم بأسلوب فريد.

ويقول إبراهيم «بدأت نحت من حوالي 3 سنين لما شفت منحوتة لفنان تايواني على سن قلم رصاص فعجبني جدا الموضوع وجذبني وقلت لازم أجربه يعني، فبدأت أحاول محاولات كتير جدا فاشلة في الأول لحد ما تمكنت من عمل أول منحوتة، ودي ادتني ثقة إن أنا أكمل فيما بعد وإن أنا أبدأ أركز مع الموضوع أكثر، بدأت أنشر شغلي على السوشيال ميديا فلقيت الناس جدا مبسوطة باللي أنا باعمله إبراهيم بلال كله يعني في البداية»، وفقًا لما جاء في رويترز. 

ويعترف إبراهيم أن الأفكار كانت ضعيفة للغاية في البداية، ويقول "لقيت إن الفن عبارة عن فكرة، فلازم أكون بناقش بشغلي ده فكرة معينة أو فيه رسالة حابب أوصلها".

اقرأ أيضًا: حكايات| «بالطو نور» و«باروكة سامح» لرفع معنويات مرضى السرطان

ويؤمن الشاب العشريني أن الآثار المصرية من أفضل الأشياء التي يفضلها، لذلك فهو يعمل على تجسيدها لإعادة إحياءها عن طريق النحت. 

وفي بداية نشر أعمالي الفرعونية أتت هناك بعض التعليقات السلبية التي تطاردني باستمرار وهذا ما حمسني لأصر على موقفي وأتمسك بالموضوع أكثر وأطور من نفسي وموهبتي. 

ويضيف الشاب العشريني "أحاول جاهدًا تنمية الموضوع من خلال تطوير نفسي بالجودة حتى أكون على قدر المسئولية لمواكبة الفنانين الأجانب". 
ويسّوق الفنان، خريج كلية الحقوق، أعماله الفنية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي ويدير قناة تعليمية على يوتيوب يعرض من خلالها تقنياته. 


ويعتزم بلال تنظيم معرض قريبا ليتسنى له لبيع 22 عملا فنيا أبدعها على سنون الأقلام الرصاص.