كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة الاتجار في الأعضاء البشرية، أن أعضاء العصابة عملوا خلال فترة كبيرة على استقطاب ذوي الحاجة وإقناعهم على بيع أعضائهم، وتمكنوا من بيع 8 كلى، وتبين أن المتهمين تعاونوا مع عدد من المسئولين بـ 3 مستشفيات شهيرة بالدقي والشيخ زايد والمعادي، وقاموا بعمل محاضر داخل أقسام الشرطة تفيد بأن الضحايا متبرعون لأعضائهم وليسوا بائعين لها.
وأضافت التحقيقات أن التشكيل الإجرامي يضم 4 أشخاص عاطلين وسيدتين تخصص في مجال الإتجار بالأعضاء البشرية متخذين من دائرة قسمي شرطة الدقى والجيزة، مكانًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي، وقيامهم بالوساطة في بيع الأعضاء البشرية «كُلى» من خلال استقطاب المجني عليهم مقابل حصولهم على مبالغ مالية، عقب اتخاذهم إجراءات صورية تفيد تبرعهم بها.
اقرأ أيضا|ضبط ٥ متهمين بالبحث والتنقيب عن الآثار بمنزل عامل بسوهاج
تم ضبط المتهمين بعد أن تم تحديد 8 حالات من المجني عليهم، وحضور شخصين لأحدهما معلومات جنائية، اعترفا بقيام أفراد التشكيل بالوساطة فى بيع «الكُلى» مقابل حصولهما على مبالغ مالية بعد إجرائهما الفحوصات الطبية وتوثيق الأوراق التي تفيد تبرعهما.
وبمناقشتهم بعد إلقاء القبض عليهم أقروا بتكوين تشكيل عصابي فيما بينهم تخصص في استقطاب المجني عليهم وحثهم على بيع أعضائهم البشرية مقابل مبالغ مالية.
