أحزاب وحركات إسلامية تعلن مشاركتها في مليونية "  نصرة الشريعة " 2012- م 05:19:19 الاربعاء 07 - نوفمبر احمد خليل تحت شعار "الشريعة ومصر في خطر" أعلن "ائتلاف الدفاع عن الشريعة الإسلامية " الذي يضم عددا  كبيرا  من الحركات والأحزاب الإسلامية عن مشاركتهم في فعاليات مليونية " نصرة الشريعة الإسلامية " الجمعة 9 نوفمبر.  من الأحزاب المشاركة :البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية والأصالة والفضيلة وحزب الشعب الذراع السياسي للجبهة السلفية،وذلك للمطالبة بوضع نص صريح بالمسودة الجديدة للدستور بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع وليست المبادئ كما انتهت الجمعية بالمسودة الأولية. كما أكدت على تنظيم فعاليات في كافة المحافظات لمواجهة الأخطار التي تواجه الوطن من خلال المحاولات المستميتة لليبراليين والعلمانيين بتغيير هوية الدولة المصرية . وأهابت الجماعة الإسلامية "كل من يؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا أن ينصر شريعته في وقت يتجمع فيه بعض دعاة العلمانية لطمس الهوية وتقليص وجود الشريعة الإسلامية بالدستور", مطالبة جموع الشعب المصري بالمشاركة في جمعة "الشريعة ومصر في خطر" لمواجهة تحركات "الفلول ودعاة النظام السابق لإجهاض الثورة"، ولحماية الوطن من الفساد وللتأكيد على ضرورة استقالة النائب العام والقصاص العادل للشهداء، وحتمية تحقيق العدالة الاجتماعية بسرعة وفعالية، وتحقيق الأمن والتنمية بسيناء. وحددت الجماعة وحزبها مطالب الجمعة في كل من تعزيز وجود الشريعة الإسلامية بالدستور وذلك من خلال النص على أن الشريعة الإسلامية المصدر الأول للتشريع، والمساواة بين الرجل والمرأة دون الإخلال بأحكام الشريعة الإسلامية، وممارسة الحريات المقررة بالدستور بما لايتصادم مع الشريعة الإسلامية والثوابت الدينية والأخلاقية بالمجتمع، وبناء الأسرة على أساس الدين والأخلاق والوطنية ورعاية الدولة لذلك، مشيرة إلى أنه لا يجوز تفسير أى من مواد الدستور بما يخالف الشريعة الإسلامية. وأضافت إلى المطالب السابقة حتمية مواجهة الفساد وتطهير البلاد من المفسدين، وإقامة العدالة الاجتماعية بسرعة وفاعلية، واستقالة النائب العام والقصاص للشهداء، وتحقيق الأمن والتنمية لسيناء.   وأكد الدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية أن مؤتمر " الشريعة ومصر فى خطر " هو بداية فعاليات لانطلاق مليونية الشريعة التي ستعيد الأمور الى نصابها فى الوقت الذى تبذل فيه القوى العلمانية أقصى ما تملك لإزاحة نص الشريعة الإسلامية وذلك من خلال التربص بالجمعية التأسيسية بالضغط الذى وصل الى رئيس الجمهورية . بالإضافة الى وجود فئة اخرى تصدر المواثيق الدولية امام الجمعية لإقرار نصوص تتعارض مع شرع الله . كما شدد الزمر على ضرورة التصدي لمن يسعون إلى فرض رأى الأقلية على أبناء الشعب المصري الذي تخلص من نظام الاستبداد ليرى النور الحقيقي " بشرع الله الذى لاهدى سواه " , مشيرا إلى ان محاربة الإسلام أصبحت تجارة رائدة من العلمانيين ليصلوا إلى حد الخنجر فى ظهر الاسلام . وقال الشيخ يحيى إسماعيل عضو جبهة علماء الازهر الشريف انه الجبهة مشاركة فى المليونية وكافة الفاعليات المتتالية لها لان الشريعة الإسلامية فى مضمونها تعنى " العزة والرفعة والاستقلال والسيادة " وليس كما يروج البعض عن جهل بأنها تنحصر فى الحدود التي تحتاج الى العدالة الاجتماعية فى الأساس وهى ما ستأتي عن طريق الشريعة الإسلامية . ومن جانبه أوضح الدكتور صفوت عبد الغنى المتحدث الرسمي لحزب البناء والتنمية ان تكوين جبهة الدفاع عن الشريعة الهدف منها التلاحم حتى لاتنتهى الفاعليات المطالبة بالشريعة الإسلامية قبل النص عليها بالدستور الجديد . وأضاف ان الجماعة الاسلامية تبذل اقصى ما تملك من جهد من خلال اللقاءات التى بدأت بلقاء المستشار حسام الغريانى والدكتور محمد محسوب واخرين من الجمعية التأسيسية للتأكيد على مطالب التيارات الإسلامية بعدم الخروج عن النص الصريح لهوية الدولة بالإضافة الى لقاء الدكتور عصام دربالة مع الرئيس مرسى للتأكيد ايضا على اننا لن نسمح لاحد بعدم تطبيق الشريعة , مشددا على أن قضية الشريعة حق أصيل فى المرحلة الحالية التي يحكم فيها البلاد رئيس ذو خلفية إسلامية . وقال صفوت ان الشريعة الإسلامية لا يجب الا تختزل فى الحدود وانما هى من ترسخ مبدأ التعددية الفكرية والادبية والثقافية كما انها تتيح للاقباط الحصول على حقوقهم فى ظل مسلمين أيضا حصلوا على كافة الحقوق الحياتية داخل المجتمع . وفى مداخلة تليفونية اكد الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المستبعد من رئاسة الجمهورية على مشاركته فى مليونية نصرة الشريعة الإسلامية , داعيا انصاره بالاحتشاد فى ميدان التحرير للوقوف بجانب الحق الذى يسعى ايه الشعب المصرى بعد الثورة . وطالب مجدى احمد حسين رئيس حزب العمل الجديد ان لا يتم تعطيل الامة أكثر من ذلك بالدخول فى مهاترات رغم ان العقيدة واضحة للجميع بحيث يتم الاحتكام لميزان الامة , مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد اعادة هيكلة لثقافة الدولة التى سوف تتحول الإسلامية التى تعبر عن معدن الإسلام الحقيقى . وقال الدكتور محمد على المصري عضو المكتب السياسي لحزب الشعب أن المواد الأولى لاى دستور هى التى تشكل العمود الفقرى للدستور وان المواد اللاحقة قابله للتعديل مما يعنى ان المادة المفسرة للمادة الثانية ستعيدنا الى المحكمة الدستورية وهو ما يتمناه احد بعد الثورة لذلك نطالب بالشريعة الإسلامية . وأكد اللواء عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة ان مليونية نصرة الشريعة ستكون المشاركة فيها من جانب الحزب بشكل جزئى وليس بكامل طاقة الحزب لحين التعرف على الشكل النهائى الذى ستتوصل له الجمعية التأسيسية . وطالب عفيفى بضرورة ان ينص الدستور الجديد على على أربع كلمات " الشريعة الإسلامية مصدر التشريع " على ان يتم إنشاء محكمة شرعية عليا لمراقبة الشريعة التي تتطبق ولكى تفصل فى شرعية القوانين بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية والأزهر الشريف المرجعية الأساسية فهو منبر المسلمين ولا يخص شخص بعينه . ووصف رئيس حزب الأصالة مليونية " نصرة الشريعة " بأنها صورة مصغرة لجمعة "  قندهار " حتى يعرف العلمانيون والمرتدون حجمهم الحقيقى . واعتبر الشيخ أسامة قاسم ممثل حزب السلام والتنمية ان من يقفون أمام الشريعة الإسلامية ليسوا كفارا وإنما يريدون إشعال الحرب بين الحق والباطل الذي جاء به الله فى كتابه العزيز .. وطالب جموع الشعب المصري بالمشاركة لإعلاء صوت الحق . أكد المهندس عاصم عبد الماجد عضو الجماعة الإسلامية انهم لن يقبلوا بالتهاون فى مادة الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع بالإضافة الى تغيير كل مواد الدستور التى تخالف شرع الله . وأشار عبد الماجد إلى ان الأمة الإسلامية فى خطر للبعث بالمرجعية الإسلامية التي لن يقبلها اى مصري , متوقعا ان تكون مليونية الشريعة هى حجر الزاوية لتطبيق الشريعة .