فيديو| فريدة رمضان تكشف تفاصيل معاناتها من التنمر بعد تحولها جنسيًا

فريدة رمضان
فريدة رمضان

أكدت فريدة رمضان، " المتحولة جنسيًا"، أنها تعرضت للتنمر والمضايقات منذ اتخاذها قرارًا بإجراء عملية التصحيح والبدء في إجراءات التحاليل والفحوصات الطبية لإجراء العملية سواء من بعض الأطباء أو من خلال الأهالي بمحافظة دمياط، وتم فصلي من عملي كمدرس بالتربية والتعليم.

وأشارت "فريدة  رمضان"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، إلى أنها منذ طفولتها وهي تتجه للعب مع الفتيات ولا تحب العنف، وبدأت الأمور تدريجيًا في الظهور، ومع دخولها لمرحلة الثانوية العامة، بدأت في البحث عن أطباء متخصصين للكشف وإجراء بعض الفحوصات الطبية.

اقرأ أيضا| فريدة رمضان تسرد معاناتها بعد تحولها من ذكر لأنثى.. فيديو

ولفتت إلى أن معاناتها زادت مع زيادة حالات التنمر والإهانة أثناء إقامتي بمحافظة دمياط واستمرت حتى استقرارها  بمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة.

وتابعت "فريدة رمضان": واصلت رحلة المعاناة بالذهاب لأطباء بالقصر العيني من أجل القيام بعملية تصحيح المسار الجنسي، ولكن تم رفض إجرائي العملية في المستشفى، ونظرًا لعدم قدرتي المادية وفقداني لعملي كمدرس لمادة اللغة العربية تزايدات الضغوط لدي، ولكن كان إصراري على إجراء العديد من الاختبارات بعد قضاء نحو 6 شهور والحصول على التقرير الطبي لإجراء العملية والحمد الله تمت بنجاح واستخرجت بطاقة الرقم القومي باسم فريدة رمضان بدلًا من محمد رمضان".

 

وأوضحت " فريدة "، أن إجراء الإختبارات والعملية التي تمت في إحدي المستشفيات الخاصة بمحافظة الأسكندرية، أدي لغيابي عن عملي بمهنة التدريس بالتربية والتعليم وقيام وزارة التربية والتعليم بفصلي من العمل، هذا بالإضافة لمقاطعة عائلتي لي بعد إجراء العملية مما دفعني لمغادرة محافظة دمياط والإتجاه لعدد من المحافظات وفي النهاية استقريت بإحدى قرى كفر الدوار بمحافظة البحيرة، لافتًه  إننى  وجدت لي عائلة وأهل لي والذين يدعموني ويساندوني دائمًا حتي بعد نشر قصتي في وسائل الإعلام زاد الدعم لي.

وقالت:" شاركت في الإنتخابات البرلمانية الاخيرة وأدليت بصوتي وحقي الذي كفله لي الدستور كمواطنة مصرية"، 

 

مؤكدة إنه ليس ذنبي أن ربنا خلقني علي هذا الوضع ويجب علي المجتمع أن يفرق بين التحويل الجنسي والتصحيح الجنسي، فهناك فرق كبير بين المفهومين.

 

وطالبت " فريدة  رمضان"، وزير التربية والتعليم بإصدار قرار بعودتها لعملها كمدرس لمادة اللغة العربية حتي يكون لها دخل ثابت وخاصة إنني في العقد الخامس من العمر، موجهة رسالة للمجتمع بنبذ التنمر لجميع الفئات.