بدأت الاثنين جولة جديدة من المحادثات بين طرفي النزاع في ليبيا، في وقت تتزايد مبادرات الوساطة لإنهاء الانقسام الذي تشهده البلاد.
ويرعى المغرب منذ نهاية سبتمبر محادثات بين نواب يمثلون طرفي النزاع، أتاحت حتى الآن من التوصل إلى تفاهمات شاملة حول تولي المناصب السيادية على رأس مؤسسات إستراتيجية بليبيا.
اقرأ أيضًا: المغرب يستضيف «حوار مجلس النواب الليبي» بطنجة
يشارك في هذه الجولة التي تستمر يومين ممثلون لكل من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة وفق صيغة "13+13".
ووقع الطرفان اتفاقا لوقف إطلاق النار أواخر أكتوبر، وتتوالى منذ ذلك الحين اللقاءات بين ممثلين لهما للتوصل إلى تسوية سياسية بدعم من الأمم المتحدة.
واستضاف المغرب أيضا الأسبوع الماضي لقاء آخر جمع 123 نائباً ليبيا من اصل 180، أعلنوا في بيان ختامي بعد ستة أيام من المباحثات الالتزام بالعمل على إنهاء الإنقسام في البلاد، على ان يبدأ هذا المسار بعقد جلسة برلمانية فور العودة إلى ليبيا.
ومنتصف نوفمبر، جرى الاتفاق خلال جلسة ملتقى الحوار السياسي في تونس برعاية الأمم المتحدة على إجراء انتخابات في 24 ديسمبر 2021، ولكن لم يتفق الأطراف على أسماء من سيتولى المناصب الأساسية خلال المرحلة الانتقالية.
